Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Bustan fii I'rab Musykilaat al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 1379
Jumlah yang dimuat : 2128

وقال غيره (١): {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} و {وَتُجَاهِدُونَ} عطف بيان على ما قبله وتفسيرٌ للتجارة، ما هي؟ كأنه قال: هل أدُلُّكُمْ على تجارة؟ لَمْ يُدْرَ ما التجارة، فَبَيَّنَها بالإيمان والجهاد، فَعُلِمَ أن التجارةَ الإيمانُ والجهادُ، فيكون على هذا {يَغْفِرْ} جواب الاستفهام، محمول على المعنى؛ لأن المعنى: هَلْ تُؤْمِنُونَ باللَّهِ وتُجاهِدُونَ في سبيل اللَّه يَغْفِرْ لكم؟

قوله تعالى: {وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا}؛ أي: نِعْمةٌ أُخْرَى تُحِبُّونَها {نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ} قال الكلبي: يعني النَّصر على قريش وفتح مكة، وقال عطاء: أراد فتح فارس والروم {وَبَشِّرِ} يا محمد {الْمُؤْمِنِينَ (١٣)} بالنصر في الدنيا وبالجنة في العُقْبَى.

وفي محل {أُخْرَى} من الإعراب وجهان، أحدهما: الخفض عطفًا على {تِجَارَةٍ}؛ أي: وهل أدُلُّكُمْ على خُلّةٍ أُخْرَى تُحِبُّونَها؟، هذا مذهب الأخفش (٢)، ويرفع {نَصْرٌ} على إضمار مبتدأ؛ أي: ذَلِكَ نَصْرٌ أو هِيَ نَصْرٌ، والثانِي -وهو


(١) سبق قبل قليل بيانُ أن هذا في الأصل قول سيبويه والمبرد، ينظر: الكتاب ٣/ ٩٤، المقتضب ٢/ ٨٠، ١٣٣، ١٣٤، وهو أيضًا قول الفراء وابن السراج وابن خالويه، ينظر: معانِي القرآن للفراء ٣/ ١٥٤، الأصول ٢/ ١٧٦، إعراب القراءات السبع ٢/ ٣٦٤، ٣٦٥، وللأخفش في المحرر الوجيز ٥/ ٣٠٤، وينظر أيضًا: مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣٧٤، ٣٧٥، التبيان للعكبري ص ١٢٢١، شرح المفصل لابن يعيش ٧/ ٤٧، شرح الكافية للرضي ٤/ ١٢٣، ارتشاف الضرب ٣/ ١٦١٧، مغني اللبيب ص ٥٢٢، ٦٢٩، وغيرها.
(٢) قال الأخفش: "قال: {وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا} يقول: وَتِجارةٍ أُخْرَى". معانِي القرآن ص ٤٩٩، وقد ضبطها محقق الكتاب: "وتجارة" بالرفع، وقال النحاس: "وعلى قول الأخفش الرفع بإضمار مبتدأ". إعراب القرآن ٤/ ٤٢٣، ومثله قال مَكِّيٌّ في مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣٧٥.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?