Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Bustan fii I'rab Musykilaat al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 1528
Jumlah yang dimuat : 2128

إبراهيم و {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} (١)، وهو منصوب على الحال (٢)، وقيل: على خبر "مالِ"، قاله الخليل (٣).

وقوله: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (٣٧)} يعني: متفرقين جَماعةً جَماعةً، وعُصْبةً عُصْبةً، وحِلَقًا خَلْفَ حِلَقٍ، لا يَدْنُونَ من النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، والعِزُونَ: جَماعاتٌ في تَفْرِقةٍ، واحدتها عِزةٌ (٤) وهي العُصْبةُ من الناس، قال الشاعر:


(١) إبراهيم ٤٣، وهي في القسم المفقود من هذا الكتاب، وانظر الآية ٨ من سورة القمر ٣/ ٢٣٣.
(٢) قاله الزجاج والنحاس، ينظر: معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٢٢٣، إعراب القرآن ٥/ ٣٣، وينظر أيضًا: عين المعانِي ورقة ١٣٧/ ب.
(٣) جاء في الجمل المنسوب للخليل في باب النصب بخبر "ما بال" وأخواتها: "قولهم: ما بالُ زيدٍ قائِمًا؟ ومالَكَ ساكِتًا؟ وما شَأْنُكَ واقِفًا؟ قال اللَّه، جل ذكره، في {سَأَلَ سَائِلٌ}: {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ}، وفي المدثر: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ}، نصب "مهطعين" و"معرضين"؛ لأنهما خبر "مالِ"، ومثله في النساء: "فَما لَكُمْ فِي المُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ"، لأنه خبر مالِ". الجمل المنسوب للخليل ص ٥٨.
وهذا قول الكوفيين، ففي قوله تعالى: "وَما لَنا ألَّا نُقاتِلَ" قال الفراء: "جاءت "أنْ" في موضعٍ، وأُسْقِطَتْ من آخر، فقال في موضع آخر: {وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ}، وقال في موضعٍ آخَرَ: {وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ}، فمن ألقى "أنْ" فالكلمة على جهة العربية التي لا علة فيها، والفعل في موضع نصب، كقول اللَّه عز وجل: {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ}، وكقوله: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ}، فهذا وجه الكلام في قولك: مالَكَ؟ وَما بالُكَ؟ وما شَأْنُكَ؟، أن تنصب فعلها إذا كان اسما، وترفعه إذا كان فعلًا أوله الياء أو التاء أو النون أو الألف". معاني القرآن ١/ ١٦٣، وقال مثله في المعاني ١/ ٢٨١.
وقال النحاس في آية النساء: "وقال الأخفش: {فِئَتَيْنِ} على الحال كما يقال: مالَكَ قائِمًا، وقال الكوفيون: هو خَبَرُ ما لَكُمْ، كخبر كانَ وظَنَنْتُ، وأجازوا إدخال الألف واللام فيه". إعراب القرآن ١/ ٤٧٨ - ٤٧٩.
(٤) قاله أبو عبيدة والزجاج، ينظر: مجاز القرآن ٢/ ٢٧٠، معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٢٢٣، وحكاه الأزهري عن الليث في تهذيب اللغة ٣/ ٩٨، وينظر: الوسيط للواحدي ٤/ ٣٥٤.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?