والمشروبات وفي الطهارة والعبادات والمعاملات والأحوال الشخصية وغيرها.
٧ - التحريض على محبة الله وأوليائه، والزجر عن مصاحبة الفجار والفساق.
٨ - التأكيد على إخلاص النية لله في كل شيء، والتهديد على الرياء والسمعة.
٩ - التأكيد على الأخلاق الجميلة ومدحها، والتهديد على الأخلاق الذميمة وذمها والتنفير منها.
١٠ - الوعظ المؤدي للتقوى، والترغيب في ذكر الله وعبادته.
ولا شك أن مثل هذه المطالب الفاضلة محمودة عقلا ونقلا، وجاء ذكر هذه المطالب العالية مكررا في القرآن للتأكيد عليها وتقريرها، ولو كانت هذه المطالب والمضامين العالية قبيحة فأي مضمون بعدها يكون حسنا؟!
نعم إنه لا يوجد في القرآن الكريم مضامين قبيحة كالتي في كتب العهدين مثل:
١ - ما ورد في سفر التكوين ١٩ / ٣٠ -٣٨ أن لوطا عليه السلام زنى بابنتيه وحملتا بهذا الزنا.
٢ - وما ورد في سفر صموئيل الثاني ١١ / ١ -٢٧ أن داود عليه السلام زنى بزوجة أوريّا، ثم قتله بالحيلة وتزوجها.
٣ - وما ورد في سفر الخروج ٣٢ / ١ -٦ أن هارون عليه السلام صنع العجل لبني إسرائيل وعبده معهم.
٤ - وما ورد في سفر الملوك الأول ١١ / ١ -١٣ أن سليمان عليه السلام ارتد في آخر عمره وعبد الأصنام وبنى المعابد لها.
٥ - وما ورد في سفر الملوك الأول ١٣ / ١١ -٣٠ أن النبي الذي في بيت إيل