{الْأَنْهَارُ} ١٢ حسن، وقيل: كاف.
{السَّبِيلِ (١٢)} ١٢ تام.
{لَعَنَّاهُمْ} ١٣ جائز؛ لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله.
{قَاسِيَةً} ١٣ جائز، وقيل: كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع نصب على الحال من الهاء في «لعناهم»، وهو العامل في الحال، أي: لعناهم محرفين، وعليه فلا يوقف عليه، ولا على ما قبله؛ لأنَّ العطف يصير الشيئين كالشيء الواحد.
{عَنْ مَوَاضِعِهِ} ١٣ حسن، ومثله «ذكروا به»، وقال نافع: تام.
{إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ} ١٣ حسن، ومثله «واصفح».
{الْمُحْسِنِينَ (١٣)} ١٣ تام عند الأخفش؛ على أنَّ ما بعده منقطع عما قبله؛ لأنه في ذكر أخذ الميثاق على النصارى؛ وهو الإيمان بالله، وبمحمد - صلى الله عليه وسلم -؛ إذ كان ذكره موجودًا في كتبهم، كما قال تعالى:
{يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ} الأعراف: ١٥٧، وإنما كان تامًّا؛ لأنَّ قوله: «ومن الذين» متعلق بمحذوف؛ على أنه خبر مبتدأ محذوف قامت صفته مقامه، والتقدير: ومن الذين قالوا إنا نصارى قوم أخذنا ميثاقهم؛ فالضمير في «ميثاقهم» يعود على ذلك المحذوف، وهذا وجه من خمسة أوجه في إعرابها، ذكرها السمين، فانظرها إن شئت.
{مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ} ١٣ الثاني جائز.
{يَوْمِ الْقِيَامَةِ} ١٤ كاف.
{يَصْنَعُونَ (١٤)} ١٤ تام.
{عَنْ كَثِيرٍ} ١٥ كاف، وقال أبو عمرو: تام، وهو رأس آية عند البصريين.
{مُبِينٌ (١٥)} ١٥ كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع رفع نعتًا لـ «كتاب»، ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{سُبُلَ السَّلَامِ} ١٦ حسن، وقيل: تام.
{بِإِذْنِهِ} ١٦ كاف؛ على استئناف ما بعده.
{مُسْتَقِيمٍ (١٦)} ١٦ تام.
{ابْنُ مَرْيَمَ} ١٧ الأول كاف.
{جَمِيعًا} ١٧ تام.
{وَمَا بَيْنَهُمَا} ١٧ كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده خبرًا بعد خبر، على القول به بمعنى: أنَّه مالك وخالق.
{يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} ١٧ كاف.