والنون مشددة مكسورة بعد ألف التثنية، فعلى قراءتهما يجوز الوقف على «الكبر» على جهة الشذوذ؛ وذلك أن فاعل «يبلغن» متصل به، وهي الألف. وقرأ غيرهما (١): «يَبْلُغَنَّ» فـ «أحدهما» فاعل «يبلغن»، و «أو كلاهما» عطف على «أحدهما».
{أُفٍّ} ٢٣ حسن، ومثله «تنهرهما».
{قَوْلًا كَرِيمًا (٢٣)} ٢٣ كاف.
{مِنَ الرَّحْمَةِ} ٢٤ جائز.
{صَغِيرًا (٢٤)} ٢٤ تام.
{نُفُوسِكُمْ} ٢٥ جائز.
{صَالِحِينَ} ٢٥ ليس بوقف؛ لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.
{غَفُورًا (٢٥)} ٢٥ تام.
{وَابْنَ السَّبِيلِ} ٢٦ جائز.
{تَبْذِيرًا (٢٦)} ٢٦ كاف.
{الشَّيَاطِينِ} ٢٧ جائز، وقيل: كاف.
{كَفُورًا (٢٧)} ٢٧ تام.
{تَرْجُوهَا} ٢٨ ليس بوقف؛ لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد، وهو: «فقل لهم قولًا ميسورًا»، وهو تام. ولا وقف إلى «محسورًا»؛ فلا يقف على «عنقك»، ولا على «كل البسط»؛ لأنَّ جواب النهي لم يأت بعد.
{مَحْسُورًا (٢٩)} ٢٩ تام.
{وَيَقْدِرُ} ٣٠ كاف.
{بَصِيرًا (٣٠)} ٣٠ تام.
{خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ} ٣١ جائز، ومثله «وإياكم».
{كَبِيرًا (٣١)} ٣١ كاف.
{وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا} ٣٢ جائز، وكذا «فاحشةً».
(١) وجه من قرأ بألف وكسر النون؛ فعلى التثنية وألف التثنية هي الفاعل، وهي ضمير الوالدين، و {أَحْدُهُمَا} بدل منه بدل بعض، و {كِلاَهُمَا} عطف عليه. ووجه من قرأ: بغير ألف وفتح النون مشددة؛ فعلى التوحيد، لأن نون التوكيد تفتح مع غير الألف، و {أَحَدُهُمَا} فاعله، و {كِلاَهُمَا} عطف عليه. انظر: المصادر السابقة.