{سَبِيلًا (٣٢)} ٣٢ كاف.
{إِلَّا بِالْحَقِّ} ٣٣ كاف عند أبي حاتم، وتام عند العباس بن الفضل.
{سُلْطَانًا} ٣٣ جائز، وقيل: كاف على قراءة من قرأ (١): «فلا تسرف» بالتاء الفوقية خطابًا للولي، أي: فلا تسرف أيها الولي، فتقتل من لم يقتل، أو في التمثيل بالقاتل، فعلى هذا التقدير لا يوقف على «سلطانًا»، بل على «في القتل»، وهو حسن. ومن قرأ (٢): بالتحتية فالوقف عنده على «منصورًا»، وفسره ابن عباس: فلا يسرف ولي المقتول فيقتص لنفسه من غير أن يذهب إلى ولي الأمر، فيعمل بحمية الجاهلية ويخالف أمر الله (٣).
وقال غيره: فلا يسرف ولي المقتول فيقتل غير القاتل، أو يقتل اثنين بواحد، وقرئ (٤): «لِوَلِيِّهِ»، ويروى (٥): «لِوَلِيُّهَا»، أي: ولي النفس. قال أبو جعفر: وهذه قراءة على التفسير، فلا يجوز أن يقرأ بها؛ لمخالفتها المصحف الإمام.
{فِي الْقَتْلِ} ٣٣ كاف، ومثله «منصورًا».
{أَشُدَّهُ} ٣٤ حسن، ومثله «بالعهد» على تقدير مضاف، أي: فإنَّ ذا العهد كان مسئولًا إن لم يف للمعاهد. وظاهر الآية أنَّ العهد هو المسئول من المعاهد أن يفي به ولا يضيعه (٦).
{مَسْئُولًا (٣٤)} ٣٤ كاف، ومثله «المستقيم».
{تَأْوِيلًا (٣٥)} ٣٥ تام.
{بِهِ عِلْمٌ} ٣٦ كاف.
{مَسْئُولًا (٣٦)} ٣٦ تام.
{مَرَحًا} ٣٧ حسن.
{طُولًا (٣٧)} ٣٧ كاف.
{سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ} ٣٨ حسن، على قراءة من قرأ (٧): «سيئَةً» بالتأنيث والنصب، وجعله خبر
(١) وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٨٣)، الإملاء للعكبري (٢/ ٥٢)، السبعة (ص: ٣٨٠)، المعاني للفراء (٢/ ١٣٢)، تفسير الرازي (٢٠/ ٢٠٣)، النشر (٢/ ٣٠٧).
(٢) وجه من قرأ بالتاء؛ أي: بتاء الخطاب على الالتفات والمخاطب هو الولي. ووجه من قرأ: بياء الغيبة؛ فحملا على الإنسان، أو الولي. انظر: المصادر السابقة.
(٣) انظر: تفسير الطبري (١٧/ ٤٣٩)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(٤) وهي قراءة الأئمة العشرة.
(٥) وهي قراءة شاذة، ولم أستدل عليها في أيٍّ من المصادر التي رجعت إليها.
(٦) انظر: تفسير الطبري (١٧/ ٤٤٤)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(٧) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٨٣)، الإملاء للعكبري (٢/ ٥٠)، البحر المحيط (٦/ ٣٨)، التيسير (ص: ١٤٠)، المعاني للفراء (٢/ ١٢٤)، النشر (٢/ ٣٠٧).