{وَلَدًا (٨٨)} ٨٨ جائز.
{إِدًّا (٨٩)} ٨٩ كافٍ، ومعنى: «إدًّا»؛ أي: منكرًا.
{يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ} ٩٠ جائز، قرأ أبو عمرو وأبو بكر: بالياء والنون هنا وفي الشورى، وقرأ نافع وابن كثير والكسائي وحفص عن عاصم: بالياء والتاء وتشديد الطاء فيهما، وقرأ حمزة وابن عامر في هذه السورة بالياء والنون وفي الشورى بالياء والتاء وتشديد الطاء (١).
{هَدًّا (٩٠)} ٩٠ ليس بوقف؛ لأنَّ «أن» موضعها نصب بما قبلها، أي: بأن دعوا.
{وَلَدًا (٩١)} ٩١ كاف، وقيل: تام.
{أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (٩٢)} ٩٢ تام، رسموا: «آتي الرحمن» بالياء كما ترى.
{عَبْدًا (٩٣)} ٩٣ كاف، ومثله: «عَدًّا».
{فَرْدًا (٩٥)} ٩٥ تام، ومثله: «وُدًّا» وكذا «لُدًّا»؛ أي: شدادًا في الخصومة وهم الكفار.
{مِنْ قَرْنٍ} ٩٨ حسن.
{مِنْ أَحَدٍ} ٩٨ ليس بوقف لعطف ما بعده بأو على ما قبله.
آخر السورة تام.
(١) وجه من قرأ بتاء مفتوحة وتشديد الطاء وفتحها؛ أنه مضارع: (تفطر)، بمعنى: تشقق. وقرأ الباقون: بنون ساكنة بعد الياء مع كسر الطاء مخففة؛ على أنه مضارع: (انفطر)؛ بمعنى: انشق. وقرأ الباقون: {يَتَفَطَّرنَ} بتاء مفتوحة وتشديد الفاء وفتحها. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٠١)، الإعراب للنحاس (٢/ ٣٢٨)، الإملاء للعكبري (٢/ ٦٤)، النشر (٢/ ٣١٩)، المعاني للفراء (٢/ ١٧٤).