كثير وحفص (١).
{السبيل (١٧)} ١٧ كاف.
{قَالُوا سُبْحَانَكَ} ١٨ جائز؛ للابتداء بالنفي.
{مِنْ أَوْلِيَاءَ} ١٨، إن قلنا أنَّ «لكن» لابد أن تقع بين متنافيين فليس بوقف؛ لأنَّ «ولكن» هو الذي يصح به معنى الكلام، ولجواز الوقف مدخل لقوم، و «من أولياء» مفعول على زيادة «مِن» لتأكيد النفي.
{(حَتَّىنَسُوا الذِّكْرَ} ١٨ جائز، أي: أكثرت عليهم وعلى آبائهم النعم فلم يؤدُّوا شكرها، فكان ذلك سببًا للإعراض عن ذكر الله (٢).
{قَوْمًا بُورًا (١٨)} ١٨ كاف.
{بِمَا تَقُولُونَ} ١٩ جائز، لمن قرأ: «يستطيعون» بالياء التحتية للعدول من الخطاب إلى الغيبية، وليس بوقف لمن قرأه: بتاء الخطاب، والمراد: عبادها، وبها قرأ: حفص، والباقون: بياء الغيبية (٣)، والمراد: الآلهة التي كانوا يعبدونها من عاقل وغيره، ولذلك غلب العاقل فجيء بواو الضمير (٤).
{وَلَا نَصْرًا} ١٩ كاف، وقيل: تام؛ للابتداء بالشرط.
{كَبِيرًا (١٩)} ١٩ تام.
{مِنَ الْمُرْسَلِينَ} ٢٠ ليس بوقف؛ لأنَّ «إلّا أنَّهم ليأكلون الطعام» تحقيق بعد نفي، وكسروا (إن) بعد إلّا؛ لأنَّ في خبرها اللام، وقيل: كسرت؛ لأنَّ الجملة بعد «إلّا» في موضع الحال، قال ابن الأنباري، والتقدير: ألا وإنَّهم؛ يعني: أنَّها حالية تقدر معها الواو بيانًا للحالية، والعامة على كسر همزة (إن)، وقرأ سعيد بن جبير (٥): بفتحها؛ على زيادة اللام.
{فِي الْأَسْوَاقِ} ٢٠ كاف.
(١) وجه من قرأ بالياء؛ أن ذلك لمناسبة قوله: {كَانَ عَلى رَبِّكَ}. ووجه من قرأ: بنون العظمة على الالتفات من الغيبة إلى التكلم. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٦/ ٤٨٧)، الحجة لابن خالويه (ص: ٢٦٥)، النشر (٢/ ٣٣٣).
(٢) انظر: تفسير الطبري (١٩/ ٢٤٨)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(٣) وجه من قرأ بالياء؛ أن المعنى: فقد كذبكم الآلهة المعبودون بقولهم: {سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا}. ووجه من قرأ: بتاء الخطاب، وهو الوجه الثاني لقنبل، والمعنى: فقد كذبوكم المعبودون بما تقولون من أنهم أضلوكم. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٢٨)، البحر المحيط (٦/ ٤٨٩، ٤٩٠)، تفسير القرطبي (١٣/ ١٢)، السبعة (ص: ٤٦٣).
(٤) انظر: تفسير الطبري (١٩/ ٢٥٠)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(٥) وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإملاء للعكبري (٢/ ٨٨)، البحر المحيط (٦/ ٤٩٠).