تظهرون»؛ يعنيك صلاة الظهر (١).
{وَحِينَ تُظْهِرُونَ (١٨)} ١٨ أحسن مما قبله.
{مِنَ الْحَيِّ} ١٩ جائز.
{بَعْدَ مَوْتِهَا} ١٩ حسن.
{تُخْرَجُونَ (١٩)} ١٩ تام، وكذلك نعت مصدر محذوف، أي: فعلنا مثل ذلك الإخراج.
{تَنْتَشِرُونَ (٢٠)} ٢٠ كاف.
{لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} ٢١ جائز.
{مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} ٢١ كاف.
{يَتَفَكَّرُونَ (٢١)} ٢١ تام؛ إن جعل كل آية قائمة بنفسها مستقلة من بدء خلق الأنَّسان إلى حين بعثه من القبر (٢).
{وَأَلْوَانِكُمْ} ٢٢ كاف.
{لِلْعَالِمِينَ (٢٢)} ٢٢ تام.
{مِنْ فَضْلِهِ} ٢٣ كاف.
{يَسْمَعُونَ (٢٣)} ٢٣ تام.
{وَطَمَعًا} ٢٤ حسن.
{بَعْدَ مَوْتِهَا} ٢٤ كاف.
{يَعْقِلُونَ (٢٤)} ٢٤ تام.
{بِأَمْرِهِ} ٢٥ حسن.
{ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً} ٢٥ جائز، قال نافع وغيره: هذا وقف يحق على العالم علمه، ثم قال تعالى: «من الأرض إذا أنتم تخرجون»، وعند أهل العربية هذا الوقف قبيح؛ لأنَّ ما بعد «إذا» لا يعمل فيما قبلها، وجواب: «إذا» الأولى عند الخليل وسيبويه، «إذا أنتم» والوقف على ما دون جواب «إذا» قبيح؛ لأنَّ «إذا» الأولى للشرط، والثانية للجزاء، وهي تنوب مناب الفاء في جواب الشرط، قال قتادة: دعاكم من السماء فأجبتم من الأرض، أي: بنفخة إسرافيل في الصور للبعث ألا أيتها الأجساد البالية، والعظام النخرة، والعروق المتمزقة، واللحوم المنتنة، قوموا إلى محاسبة رب العزة (٣).
{تَخْرُجُونَ (٢٥)} ٢٥ تام.
(١) انظر: تفسير الطبري (٢٠/ ٨٣)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(٢) انظر: نفسه (٢٠/ ٨٦).
(٣) انظر: المصدر السابق (٢٠/ ٨٩).