سورة الأحزاب
مكية
-آيها: وهي سبعون وثلاث آيات، ليس فيها اختلاف.
- وكلمها: ألف ومائتان وثمانون كلمة.
- وحروفها: خمسة آلاف وسبعمائة وست وتسعون حرفًا.
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع موضع واحد وهو قوله: {إِلَى أوْلِيَائكُم مَعْرُوفًا} ٦.
{اتَّقِ اللَّهَ} ١ جائز.
{وَالْمُنَافِقِينَ} ١ كاف، ومثله: «حكيمًا»، وكذا «من ربك»، وكذا «خبيرًا» على القراءتين أعني قراءة: «يعملون» بالياء التحتية، والتاء الفوقية، قرأ أبو عمرو وحده بالياء التحتية (١)، بردِّه على الكافرين والمنافقين.
{وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} ٣ حسن.
{وَكِيلًا (٣)} ٣ تام.
{فِي جَوْفِهِ} ٤ كاف، فصلًا بين الحكمين المختلفين.
{أُمَّهَاتِكُمْ} ٤ كاف، ومثله: «أبناءكم»، وكذا «بأفواهكم»، و «يقول الحق»، و «السبيل»، و «عند الله» كلها وقوف كافية.
{فِي الدِّينِ} ٥ ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «ومواليكم» مرفوع عطفًا؛ على «إخوانكم»، أي: قولوا يا أخانا، ويا مولى فلان.
{أَخْطَأْتُمْ بِهِ} ٥ كاف؛ إن جعلت ما في قوله:» ما تعمدت» في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف، تقديره: ولكن الذي تؤاخذون به هو ما تعمدته قلوبكم، وليس بوقف إن جعلت «ما» في موضع خفض عطفًا على «ما» الأولى.
{قُلُوبُكُمْ} ٥ كاف.
{رَحِيمًا (٥)} ٥ تام.
{مِنْ أَنْفُسِهِمْ (} ٦ كاف، إنَّما كان أولى؛ لأنَّه يدعوهم إلى النجاة، وأنفسهم تدعوهم إلى الهلاك.
{أُمَّهَاتُهُمْ} ٦ حسن.
(١) وجه من قرأ: {بَمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرًا} ٢، و {بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِير} ٩ بالياء فيهما؛ على أن الواو للكافرين والمنافقين. وقرأ الباقون: بتاء الخطاب لإسناده للمؤمنين. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٥٢)، الإملاء للعكبري (٢/ ١٠٣)، الكشاف (٣/ ٣٤٨، ٣٥٣)، النشر (٢/ ٣٤٧).