{وَشِمَالٍ} ١٥ حسن.
{وَاشْكُرُوا لَهُ} ١٥ تام؛ لأن قوله: «بلدةٌ» مرفوع خبر مبتدأ محذوف، أي: تلك بلدة طيبة.
و {طَيِّبَةٌ} ١٥ جائز.
{غَفُورٌ (١٥)} ١٥ تام.
{سَيْلَ الْعَرِمِ} ١٦ حسن، قال وهب بن منبه: بعث الله إليهم ثلاثة عشر نبيًا فكذبوهم، فأرسل الله عليهم سيل العرم. والعرم: الوادي، وقيل: السيل العظيم، وقيل: المطر الشديد (١).
{(مِنْسِدْرٍ قَلِيلٍ (١٦)} ١٦ كاف، ومثله: «بما كفروا»، وكذا «الكفور».
{قُرًى ظَاهِرَةً} ١٨ جائز.
{فِيهَا السَّيْرَ} ١٨ تام؛ لأنه انتهاء الكلام.
{آَمِنِينَ (١٨)} ١٨ كاف.
{بَيْنَ أَسْفَارِنَا} ١٩ جائز، ومثله: «ظلموا أنفسهم»، وكذا «أحاديث».
{كُلَّ مُمَزَّقٍ} ١٩ كاف.
{شَكُورٍ (١٩)} ١٩ تام.
{ظَنَّهُ} ٢٠ جائز.
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٢٠)} ٢٠ كاف، ومثله: «في شك».
{حَفِيظٌ (٢١)} ٢١ تام.
{مِنْ دُونِ اللَّهِ} ٢٢ جائز؛ لأن ما بعده يصلح حالًا واستئنافًا، ومعناه: ادعوا الذين زعمتم أنهم ينصرونكم، ليكشف عنكم ما حل بكم، والتجئوا إليهم (٢).
{مِنْ شِرْكٍ} ٢٢ حسن.
{مِنْ ظَهِيرٍ (٢٢)} ٢٢ تام.
{إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} ٢٣ تام على القراءتين، قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي (٣): بضم همزة «أُذن» مجهولًا، أقاموا له مقام الفاعل، والباقون: بفتح الهمزة، والفاعل (الله)، أي: إلا من أذن الله له أن يشفع لغيره، أو إلا لمن أذن الله لغيره أن يشفع فيه (٤).
(١) انظر: تفسير الطبري (٢٠/ ٣٧٧)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(٢) انظر: المصدر السابق (٢٠/ ٣٩٥).
(٣) وجه من قرأ بضم الهمزة؛ أنه مبني للمفعول، و {لَهُ} نائب الفاعل. وقرأ الباقون: بفتحها مبنيا للفاعل، وهو الله تعالى. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٥٩)، المعاني للأخفش (٢/ ٤٤٤).
(٤) انظر: تفسير الطبري (٢٠/ ٢٩٥)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.