{فَلِنَفْسِهِ} ١٥ كاف، وقال ابن نصير: لا يوقف على أحد المعادلين حتى يأتى الثاني، والأَوْلَى التفريق بينهما بالوقف.
{فَعَلَيْهَا} ١٥ كاف.
{تُرْجَعُونَ (١٥)} ١٥ تام.
{وَالنُّبُوَّةَ} ١٦ جائز، ومثله: «من الطيبات».
{الْعَالَمِينَ (١٦)} ١٦ كاف.
{مِنَ الْأَمْرِ} ١٧ حسن.
{الْعِلْمُ} ١٧ ليس بوقف؛ لأن قوله: «بغيًا بينهم» معناه: اختلافهم للبغى، فهو مفعول له.
{بَغْيًا بَيْنَهُمْ} ١٧ كاف.
{يَوْمَ الْقِيَامَةِ} ١٧ ليس بوقف؛ لأن ما بعده ظرف للحكم.
{يَخْتَلِفُونَ (١٧)} ١٧ تام.
{فَاتَّبِعْهَا} ١٨ جائز.
{لَا يَعْلَمُونَ (١٨)} ١٨ كاف.
{شَيْئًا} ١٩ حسن، ومثله: «أولياء بعض».
{الْمُتَّقِينَ (١٩)} ١٩ تام.
{بَصَائِرُ لِلنَّاسِ} ٢٠ ليس بوقف؛ لأن ما بعده عطف عليه.
{يُوقِنُونَ (٢٠)} ٢٠ تام، ومثله: «وعملوا الصالحات»؛ لمن قرأ: «سواءٌ» بالرفع خبر مبتدأ، أو مبتدأ وما بعده خبر، وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي بكر عن عاصم (١)، وليس بوقف لمن قرأ: بالنصب، وهي قراءة حمزة والكسائي وحفص عن عاصم (٢)؛ على أنه مفعول ثان لـ «نجعلهم»، أي: لا نجعلهم مستوين في المحيا والممات، وقراء الأمصار متفقون على رفع «مماتهم»، ورويت عن غيرهم بفتح التاء (٣)، والمعنى: أن محيا المؤمنين ومماتهم سواء عند الله في الكرامة، ومحيا المجترحين ومماتهم سواء في الإهانة، فلفّ الكلام اتكالًا على ذهن السامع وفهمه، ويجوز أن يعود على (المجترحين) فقط أخبر:
(١) وجه من قرأ بالنصب؛ أنه حال من الضمير في: {نَجْعَلَهُمِْ}، و {مَحْيَاهُمِْ} فاعل، و {وَمَمَاتُهُمِْ} معطوف عليه. ووجه من قرأ بالرفع؛ على أنه خبر مقدم، و {مَحْيَاهُمِْ} مبتدأ مؤخر، و {وَمَمَاتُهُمِْ} معطوف عليه. انظر هذه القراءة في: الإملاء للعكبري (٣/ ١٣٠)، النشر (٢/ ٣٧٢).
(٢) انظر: المصادر السابقة.
(٣) والقراءة المتواترة في: «مماتُهُم» الرفع، وما عدا ذلك فشاذ، وهي قراءة الأعمش وعيسى بن عمر. انظر هذه القراءة في: الإملاء للعكبري (٢/ ١٢٥)، البحر المحيط (٨/ ٤٧)، تفسير القرطبي (١٦/ ١٦٦)، الكشاف (٣/ ٥١٢)، تفسير الرازي (٢٧/ ٢٦٧).