عَبْد اللَّهِ بْن المغيرة ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي : " أن أبا عبيدة بعث عمرو بْن العاص بعد فراغه " . من اليرموك إِلَى قنسرين ، فصالح أهل حلب ومنبج وأنطاكية ، وافتتح سائر أرض قنسرين عَنوة . قَالَ ابْن الكلبي : أَبُو عبيدة صالح أهل حلب ، وكتب لهم كتابا ، ثم شخص أَبُو عبيدة وعلى مقدمته خالد بْن الوليد ، فحاصر أهل إيلياء ، فسألوه الصلح عَلَى أن يكون عُمَر هُوَ يعطيهم ذَلِكَ ويكتب لهم أمانا ، فكتب أَبُو عبيدة إِلَى عُمَر فقدم عُمَر فصالحهم فأقام أياما ثم شخص إِلَى المدينة . قَالَ ابْن الكلبي وذلك سنة ست عشرة .