Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
الشئ فإذا اعطيتموه كرهتموه ما اخوفني ان تعبدوا هذه السمكة قال عودي كما كنت باذن الله قال فعادت مشوية في حالها قال كن انت يا روح الله اول من يأكل ثم نأكل بعد قال عيسى معاذ الله بل يأكل منها من طلبها وسألها ففرق الحوريون ان تكون انما انزلت سخطة فيها مثلة فلم يأكلوا ودعا لها عيسى اهل الفاقة والزمانة من العميان والمجذمين والبرص والمقعدين واصحاب الماء الأصفر والمجانين والمختلين قال كلوا من رزق الله ربكم ودعوة نبيكم فانه رزق ربكم وتكون المهانة لكم والبلاء لغيركم واذكروا اسم الله وكلوا ففعلوا فصدر عن تلك السمكة والارغفة والرمانات والبقول الف وثلاثمائة رجل وامرأة بين فقير جائع وزمن ناقه ورفعت السفرة الى السماء وهم ينظرون إليها واستغنى كل فقير اكل منها يومئذ فلم يزل غنيا حتى مات وبرئ كل زمن من زمانته فلم يزل حتى مات وندم الحواريون وسائر الناس ممن ابى ان يأكل منها حسرة فشابت منها اشفارهم قال فكانت إذا نزلت بعد ذلك اقبلوا إليها صورا من كل مكان يسعون يركب بعضهم بعضا الاغنياء والفقراء والرجال والنساء والضعفاء والأشداء والصغار والكبار والاصحاء والمرضى فركب بعضهم بعضا فلما رأى عيسى بن مريم ذلك جعلها نوبا بينهم قال وكانت تنزل غبا يوما ولا تنزل يوما كناقة ثمود ترعى يوما وترد يوما فلبث بذلك اربعين صباحا تغب يوما وتنزل يوما يؤكل منها حتى إذا فاء الفئ طارت صعدا ينظرون الى ظلها في الارض حتى توارى عنهم فأوحى الله الى عيسى ان اجعل مائدتي رزقا لليتامى والزمنى دون الاغنياء من الناس فلما فعل ذلك بهم عظم ذلك على الاغنياء واذاعوا القبيح حتى شكوا وشككوا فيه الناس فوقعت الفتنة في قلوب المرتدين قال قائلهم يا روح الله وكلمته ان المائدة لحق انها لتنزل من عند الله قال عيسى ويحكم هلكتم سروا للعذاب ان لم يرحمكم الله فأوحى الله تعالى الى عيسى اني آخذ بشرطي من المكذبين قد اشترطت عليهم اني معذب من كفر منهم " عذابا لا اعذبه احدا من العالمين " بعد نزولها " ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز
١ - في تفسير ابن كثير: ما إخوفني عليكم ان تعاقبوا بما تصنعون
٢ - الاصل: رغيبا
٣ - سورة المائدة الاية: ١١٥