Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أخبرنا أبو الحسن سعد الخير بن محمد أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا عبيد العزيز ابن الأزجي أنا الحسن بن محمد بن عبيد العسكري حدثني أبي نا أبو العيناء نا الأصمعي عن الشعبي قال وقع بين سليمان بن عبد الملك وبين أخيه مروان كلام فعجل عليه سليمان وذلك في خلافته فقال له يا ابن اللخناء ففتح مروان فاه ليجيبه على ذلك فأمسك عمر بن عبد العزيز على فيه وقال ناشدتك الله يا أبا عبد الملك ثم بالرحم أخوك وإمامك وله السن عليك قال فلم يزل به عمر حتى سكته فقال مروان قتلتني والله يا أبا حفص قال كلا يا أبا عبد الملك إن شاء الله قال فوالله ما أمسى حتى مات فوجد عليه سليمان وجدا شديدا أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي وغيره عن أبي محمد الجوهري عن أبي عمر بن حيوية أنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق أنا الحارث بن أبي أسامة نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر قال وفيها يعني سنة ثلاث وتسعين غزا مروان بن عبد الملك فبلغ حنجرة (١) من أرض الروم وذكر غيره أن الذي غزاها مروان بن الوليد بن عبد الملك وهو الأصم أخبرنا أبو العز بن كادش أنا أبو يعلى بن الفراء أنا إسماعيل بن سعيد بن سويد أنا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي نا محمد بن موسى المارستاني المقرئ نا الزبير بن بكار حدثتني ظميا قالت حدثتني جدتي قالت سمعت الشعبي يقول كان لعبد الملك بن مروان ابن يقال له مروان فمات فجزع عليه جزعا شديدا قال فخرج بنفسه فدفنه وزاره بعد ذلك فلم يتخلف أحد من ولده ومن بني أمية إلا حضر فوقف على القبر فبكى بكاء شديدا ثم قال * كنت لنا إنسا فأوحشتنا * فالعيش من بعدك مر المذاق * ثم قال يا غلام قرب دابتي فركب وقال * فإن صبرت فلم ألفظك من شبع * وإن جزعت فعلق بنفس ذهبا *
(١) في معجم البلدان نقلا عن نصر: حنجرة أرض بالجزيرة وهي من الشام ثم من قنسرين (كذا قال)