Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
قال لا هو آمن قالت يا أمير المؤمنين إنها الدماء وإنه الحجاج وإن رآه قتله قال كلا قالت فالكتاب يا أمير المؤمنين مع البريد قال فكتب لها كتابا مؤكدا إياك وإياه وأحسن جائزته ورفده وخل سبيله ثم وجه به مع البريد ثم أقبل عليها فقال ما أنت منه قالت امرأته وابنة عمه قال فضحك وقال أين نشأت قالت في حجر أبيه قال فوالله لأنت أعرب وأفصح لسانا فهل معه غيرك قالت نعم ابنة عبيد بن كلاب وكذا كذا جارية قال فأنا أوليك طلاقا وعتق جواريه قالت بل تهنئة نساءه كما هنأته (١) دمه فأقبل على أم أيوب فقال يا أم أيوب لا نساء إلا بنات العم ثم قال أقيمي عند أم أيوب حتى يأتيك الكتاب بمحبتك إن شاء الله وقدم الكتاب وقد قدم به على الحجاج من خراسان فأقامه للناس في سراويل وقد كان نزع ثيابه قبل ذلك وعرضه على الناس في الحديد ليعرفوه فلما أمسى دعا به الحجاج فقال له عبد الله أتأذن في الكلام قال لا كلام سائر اليوم قال فكساه وحمله وأجازه وخلى سبيله فانصرف إلى أهله فسألهم عن حبة فأخبر بأمرها وقيل ما ندري أين توجهت ثم بلغه ما صنعت فكتب إليها إنك قد صنعت بنا ما لم تصنعه أنثى فأعلميني بمقدمك أتلقاك ويتلقاك الناس معي فلم تعلمه حتى قدمت ليلا وهو عند ابنة عبيد بن كلاب فقالت لا والله لا يؤذن (٢) بي الليلة فلما أصبح أخبر بمكانها فأتاها
٩٣٢٤ - حسينة ما شطة عبد الملك بن مروان قال ابن شهاب
(١) هنأه يهنؤه ويهنئه: أطعمه وأعطاه (القاموس)
(٢) أي لا يعلم بقدومها