Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
«ثبّت الله قدمه يوم القيامة عند دحض الأقدام»
لا تحزنوا ابني، فقد بلغني أن الفرحة «١» تشبّ الصبيّ.
أقبل رجل إلى أبي هشام بن يحيى فقال: اكتب إلى مالك بن دلهم «٢» إلى مصر يستعملني، فكتب له الكتاب. فلما عنونه كتب: من هشام بن يحيى إلى مالك بن دلهم، فقال له الرجل: ما أخذ الكتاب حتى تبدأ بمالك في العنوان، فقال: ويحك! هذا سبيلي وسبيل من أكتب إليه، فكتب له الذي أراد. فلما ورد على مالك إلى مصر قال: ما هذا كتابه، إنه عوّدني أنه يبدأ بنفسه في كتابه، قال له الرجل: قد أراد أن يفعل ذلك، وأنا سألته هذا، قال: لست أقبله حتى ترجع إليه، فيكتب بخطه، فرجع إلى أبي من مصر، فكتب له وبدأ بنفسه. فلما ورد الكتاب على مالك قال: الآن صحّ كتابه، فولاه ما أراد.
كان «٣» هشام بن يحيى جليسا لسعيد بن عبد العزيز، فقال له يوما: كان عندنا صاحب شرطة يقال له عبيدة «٤» بن رياح «٥» ، وكان غشوما ظلوما، فأتته امرأة، فقالت: إن ابني يعقّني، ويظلمني، فأرسل معها الشرط، فلما صاروا بها في الطريق قالوا لها: إن أخذ ابنك ضربه أو «٦» قتله، قالت: كذا؟ قالوا: نعم، فمرت بكنيسة على بابها شمّاس، فقالت: خذوا هذا، هذا ابني، فقالوا له: أجب عبيدة بن رياح «٧» . فلما مثل بين يديه قال له: تضرب أمك،