Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
فالعرب تستعير الكلمة فتضعها مكان الكلمة، إذا كان المسمى بها بسبب من الأخرى، أو مجاورا لها، أو مشاكلا. فيقولون للنبات: نوء لأنه يكون عن النوء عندهم.
وجفّ أنواء السّحاب المرتزق أي جفّ البقل.
ويقولون للمطر: سماء، لأنه من السماء ينزل، فيقال: ما زلنا نطأ السماء حتى أتيناكم.
إذا سقط السّماء بأرض قوم ... رعيناه وإن كانوا غضابا
ويقولون: ضحكت الأرض: إذا أنبتت، لأنها تبدي عن حسن النبات، وتنفتق عن الزهر، كما يفترّ الضاحك عن الثغر، ولذلك قيل لطلع النخل إذا انفتق عنه كافوره:
الضّحك، لأنه يبدو منه للناظر كبياض الثغر. ويقال: ضحكت الطّلعة، ويقال: النّور يضاحك الشمس، لأنه يدور معها.
(١) يروى الرجز بتمامه:
وخفّ أنواء الربيع المرتزق ... وخبّ أعراق السفا على القيق
والرجز لرؤبة في ديوانه ص ١٠٥، ولسان العرب (قيق) وتهذيب اللغة ٩/ ٣٧٢، وتاج العروس (رزق) ، ومقاييس اللغة (٢/ ١٥٨، ٣/ ٨١، ومجمل اللغة ٢/ ١٦١، ٤/ ١٣٥، وبلا نسبة في لسان العرب (قط) ، وكتاب العين ٥/ ٢٣٨، والمخصص ١٠/ ١٢٩.
(٢) البيت من الوافر، وهو لمعوّد الحكماء (معاوية بن مالك) في لسان العرب (سما) ، وللفرزدق في تاج العروس (سما) ، وبلا نسبة في مقاييس اللغة ٣/ ٩٨، والمخصص ٧/ ١٩٥، ١٦/ ٣٠، وديوان الأدب ٤/ ٤٧.