مُؤْذِياً أو ساكِناً (1)، واستدلوا بقولِ عَلِيٍّ -رضيَ اللهُ تعالى عنهُ-: البحر الكامل
صَيْدُ المُلوكِ أرانِبٌ وثَعالبٌ
... وإذا رَكِبْتُ فَصَيْدِيَ الأَبْطالُ (2)
ولكنه استثنى الخَمسَ الفواسِقَ اللَّاتِي ذَكَرَهُنُّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بقوله: "خَمْسُ فَواسِقَ يقتَلْنَ في الحِل والحَرَمِ: الغرابُ، والحِدَأَةُ، والعَقْرَبُ، والفَأرَةُ، والكَلْبُ العَقورُ" (3)، ولم يُلْحِقْ بهنَ من الشباعِ العادِيَةِ شَيْئًا سِوى الذِّئْبِ (4).
وقال مالكٌ (5)، والشافعيُّ (6): الصيدُ هو ما حَلَّ أَكْلُهُ؛ فإن العربَ