وبه قالَ بعضُ الشافعية (1)، وزعموا أنه أكملُ في استقبالِ القبلة، ويروى عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما (2) -.
وقال بعض الشافعية: يضطجعُ على جنبه، ويستقبل القبلةَ برجليه (3).
* واختلفوا في صفةِ العُذرِ المبيح للقعود، أو الاضطجاع.
فقال قوم: هو الذي لا يستطيع القيامَ والقعودَ بحال، وتمسكوا بظاهرِ قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فإنْ لمْ تَسْتَطَعْ".
وقال قومٌ: هو الذي يشقُّ عليه ذلك، وهو مذهبُ مالكٍ والشافعيِّ (4)، واعتبروه بتخفيف الشرع في نظائره من المواطن؛ كالفِطْر للمسافرِ، والتيمُّم