Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
القلب، وزعم أن أمنا في النار لأهل ألا يتبع وذهبا، فلما كانا في بعض الطريق لقيا رجلًا من أصحاب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، معه إبل من إبل الصدقة فأوثقاه واطَّرَدَا الإبل، فبلغ ذلك النبي، - صلى الله عليه وسلم -، فلعنهما فيمن كان يلعن في قوله: لعن الله رعلًا وذكوان وعصية ولحيان وابني مليكة من حريم ومران (١).
واسمه يزيد بن مالك بن عبد الله بن الذؤيب بن سلمة بن عمرو بن ذُهل بن مران بن جعفي، وفد إلى النبي، - صلى الله عليه وسلم -، ومعه ابناه سبرة وعزيز، فقال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لعزيز: ما اسمك؟ قال: "عزيز" قال: "لا عزيز إلا الله أنت عبد الرحمن". فأسلموا، وقال له أبو سبرة: "يا رسول الله، إن بظهر كفي سلعة قد منعتني من خطام راحلتي"، فدعا رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، بقدح فجعل يضرب به على السَّلْعة ويمسحها، فذهبت، ودعا له رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وابنيه، وقال له أبو سبرة: يا رسول الله، أقطعني وادي قومي باليمن. وكان يقال له جردان -، ففعل (٢)، وكان أبو سبرة في ألفين وخمسمائة من العطاء، وولى الحجاج بن يوسف عبد الرحمن بن أبي سبرة أصبهان - وهو أبو خَيْثَمة بن عبد الرحمن الفقيه صاحب الأعمش.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن خيثمة قال: قدم جدي أبو سبرة المدينة فولد أبي، فسماه عزيزًا، فذكر للنبي، - صلى الله عليه وسلم -، فقال: بل هو عبد الرحمن.
قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت خيثمة يقول: لما ولد أبي سماه جَدي عزيزًا، فأتى جدى النبي، - صلى الله عليه وسلم -، فذكر ذلك له، قال: سَمِّه عبد الرحمن.
(١) الصالحي ج ٦ ص ٤٨٠ نقلا عن ابن سعد.
١٢٩٠ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٦ ص ١٣٣، والإصابة ج ٧ ص ١٦٨.
(٢) أورده الصالحي ج ٦ ص ٤٨١ نقلًا عن ابن سعد.