Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
البقرة: ٢٣٣، و {طال} الأنبياء: ٤٤ في قراءة ورش بتغليظ اللام، وأن ترقيقها متعذر غير ممكن؛ لأنه اكتنفها حرفان مغلظان، وأما غلظ طباعه فإنه لا يفرق بين ألف {وحال} هود: ٤٣ و {طال} الأنبياء: ٤٤، وأما عدم اطلاعه فغن أكثر النحاة نصوا على تفخيمها، وأيد ذلك وقوف إمام النحو والقراءات في عصره اثير الدين أبي حيان عليه، وتصوبيه له، والله أعلم.
وأما الهمزة: فيتلطف بها، سلسلة في النطق من غير تعسف لبعض مخرجها، مع التحفظ بترقيقها نحو: {الحمد لله} الفاتحة: ٢، و {ءانذرتهم} البقرة: ٢٢٧، وقبل مجانس أو مقارب إشد كـ {اهدنا} الفاتحة: ٦ خوف التهوع بها. وبالهاء محتفظا ببيانها لخفائها نحو: {ببهتن} الممتحنة: ١٢، و {اهدنا} الفاتحة: ٦، وربما خرجت ممزوجة بالحاء لا سيما إن كانت مكسورة، كـ {عليهم} الفاتحة: ٧، ويتأكد عند مجاورة مقارب كـ {وعد الله حق} لقمان: ٣٣، لاسيما إن اكتنفها ألفان كـ {ضحها} الشمس: ٦، لاجتماع ثلاثة أحرف خفية، وكذا إذا شددت، مدغمة في مثلها نحو: {أينما يوجهه} النحل: ٧٦، لا سيما إن كان قبلها حررف مجهور كهذا؛ لأن اصله "يوجهه" بهائين كما رسم في الأمهات، فلما سكنت الهاء الأولى للشرط أدغمت في الثانية، فالنطق بهاء واحدة، وكذا كل مشددة كـ {فمهل} الطارق: ١٧ وليحترز من فكها، وقد اختلف في