Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
للمستقبل، قال ابن مالك: وترد للنفي العام المستغرق المراد به الجنس، كـ «لا» التبرئة، وهو مما يغفل عنه، وخرج عليه قوله تعالى: {ليس لهم طعام إلا من ضريع} الغاشية: ٦.
وتلازم رفع الاسم ونصب الخبر، وقيل: قد تخرج عن ذلك في مواضع:
أحدها: أن تكون حرف استثناء، نحو: أتوني القوم ليس زيداً، والصحيح أن اسمها ضمير واجب الاستتار، راجع للبعض المفهوم من القوم، ولا يليها في النصب إلا المنصوب.
الثاني: أن يقترن الخبر بعدها بإلا، نحو: ليس الطيب إلا المسك، فإني بني تميم يرفعونه، نقل ذلك عنهم أبو عمر بن العلاء، وتكلف غيره في وجه الرفع.
الثالث: أن تكون حرف عطف، أثبت ذلك الكوفيون والبغداديون.
فالاسمية ترد موصولة بمعنى الذي، نحو قوله تعالى: {ما عندكم ينفد وما عند الله باق} النحل: ٩٦، ويستوي فيها المذكر والمؤنث، والمفرد والمثنى والجمع، والغالب استعمالها فيما لا يعلم، وقد تستعمل في العالم، نحو قوله تعالى: {والسماء وما بناها} الشمس: ٥، {ولا أنتم عابدون ما أعبد} الكافرون: ٣، أي: الله، ويجوز في ضميرها مراعاة اللفظ والمعنى، واجتمعا