Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ثانيها: واو الاستئناف، نحو قوله تعالى: {ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده} الأنعام: ٢، {لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى} الحج: ٥، {واتقوا الله ويعلمكم الله} البقرة: ١٨٢، من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم» الأعراف: ١٨٦ {٢} بالرفع، إذا لو كانت عاطفة لنصب.
ثالثها: واو الحال الداخلة على الجملة الاسمية، نحو قوله تعالى: {نحن نسبح بحمدك} البقرة: ٣٠، {يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم} آل عمران: ١٥٤، {لئن أكله الذئب ونحن عصبة} يوسف: ١٤.
وزعم الزمخشري أنها تدخل على الجملة الواقعة صفة، لتأكيد ثبوت الصفة للموصوف، ولصوقها به، كما تدخل على الحالية، وجعل من ذلك قوله تعالى: {ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم} الكهف: ٢٢.
رابعها: واو الثمانية، ذكرها جماعة كالحريري، وابن خالويه، والثعلبي، وزعموا أن العرب إذا عدوا يدخلون الواو بعد السبعة إيذاناً بأنها عدد تام، وأن ما بعده مستأنف، وجعلوا من ذلك قوله تعالى: {سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم}، إلى قوله: {سبعة وثامنهم كلبهم} الكهف: ٢٢، وقوله تعالى: {التائبون العابدون}، إلى قوله تعالى: {والناهون عن المنكر} التوبة: ١١٢، لأنه الوصف الثامن، وقوله تعالى: {مسلمات}، إلى قوله تعالى: {وأبكاراً} التحريم: ٥، والصواب عدم ثبوتها، وأنها في الجميع للعطف.