Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
قال الله تبارك وتعالى: {وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَء الْمَسَاجِدِ} (١).
اعتكف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في العشر الأواخر من رمضان (٢)، وهذه الآية مخاطبة للصائمين؛ لأنها عطف لأن (ولا) (٣)
(١) سورة البقرة: الآية ١٨٧
(٢) رواه البخاري في صحيحه: ٢/ ٧١٣ الاعتكاف باب الاعتكاف في العشر الأواخر، ومسلم في صجيجه: ٢/ ٨٣٠ الاعتكاف حديث: ١ - ٤.
(٣) كذا في الأصل، والصواب: لأن (و) لا تكون إلا عطفاً. فإن (لا) هنا ليست عاطفة، بل هي لا الناهية، وقد جزمت الفعل بعدها، وإنما العاطف هنا هو (الواو) فإن من شروط العطف بلا ألا تقترن بعاطف، قال ابن هشام: أن تكون عاطفة، ولها ثلاثة شروط، أحدها: أن يتقدمها إثبات، أو أمر، الثاني: ألا تقترن بعاطف، فإذا قيل جاءني زيد لا بل عمرو، فالعاطف بل، ولا رد لماقبلها، وليست عاطفة، والثالث: أن يتعاند متعاطفها. ...
انظر مغني اللبيب: ١/ ٢٦٩.