والأخوين (1)، وسائر ذلك (2) مذكور.
ثم قال تعالى: يطاف عليهم بصحاف (3) إلى قوله: مبلسون رأس الخمس الثامن (4)، وفيه من الهجاء: تشتهيه الانفس كتبوه في مصاحف المدينة والشام، بهاءين بينهما (5) ياء، وقرأنا بذلك لنافع، وابن عامر (6)، وحفص (7) وكتبوا في سائر مصاحف الأمصار: تشتهى بهاء واحدة بعدها ياء (8)، تسقط من لفظ القاري (9)، في حال الدرج للساكنين، وقرأه كذلك الأخوان وأبو بكر، والصاحبان (10) وسائر ما فيه مذكور (11).
ثم قال تعالى: وما ظلمنهم ولكن كانوا هم (12) إلى قوله: يكتبون،