١٦٠ - ولا تعتبر عدالتهم في دينهم، واستحلافهم حقٌّ للمشهود عليه، فإن شاء حلّفهم (١)، وإن شاء لم يحلفهم، ليست حقًّا لله (٢). ٥/ ٢٠٥
١٦١ - حيث تكون شهادتهم بدلًا من (٣) التحمل. ٥/ ٢٠٥
١٦٢ - قال أبو العباس في قوم في ديوان (٤) أجروا شيئًا. ٥/ ٢٠٧
١٦٣ - وقيل: لا إقرار (٥) مع استدراك متصل. ٥/ ٢٢١
١٦٤ - فإن العدل معه من الدين ما يمنعه من الكذب وَيُحوجه إلى (٦) براءة ذمته. ٥/ ٢١٨
١٦٥ - لَا سِيَّمَا إذَا كَانَ الْمُتَكَلِّمُ:
أ - أَعْلَمَ الْخَلْقِ بِمَا يَقُولُ.
ب - وَأَنْصَحَ (٧) الْخَلْقِ فِي بَيَانِ الْعِلْمِ.
ج - وَأَفْصَحَ الْخَلْقِ فِي الْبَيَانِ وَالتَّعْرِيفِ وَالدَّلَالَةِ وَالْإِرْشَادِ. ٥/ ٢٦
١٦٦ - لكن يرجى للمحسن، ويخاف المسيء (٨). ١/ ١٩٢
(١) ما بين المعقوفتين من الاختيارات (٥١٩).
(٢) العبارة في الأصل: (بسبب حق الله)، والتصويب من الاختيارات (٥١٩).
(٣) العبارة في الأصل: (في)، والتصويب من الاختيارات (٥١٩).
(٤) ما بين المعقوفتين من الاختيارات (٥٢١).
(٥) في الأصل: (بإقرار)، والتصويب من الإنصاف (١٢/ ١٩٧).
(٦) في الأصل: (ونحوه في)، والتصويب من الاختيارات (٥٢٩).
(٧) في الأصل: (وَأَفْصَحَ)، والذي يظهر أنّ الصواب: وأنصح لثلاثة أمور:
الأمر الأول: لأنه يسلم من التكرار.
الأمر الثاني: أنّه يُعطي معنى جديدًا، بخلاف "وأفصح" فهو عين الثالث.
الأمر الثالث: أن الشيخ صاغ هذه العبارة باسلوب آخر بلفظ "وأنصح" كقوله: وَمَن عَلِمَ أَنَّ الرَّسُولَ أعْلَمُ الْخَلْقِ بِالْحَقِّ، وَأفْصَحُ الْخَلْقِ فِي الْبَيَانِ، وَأنْصَحُ الْخَلْقِ لِلْخَلْقِ: عَلِمَ أَنَّهُ قَد اجْتَمَعَ فِي حَقِّهِ كَمَالُ العِلْم بِالْحَق، وَكَمَالُ الْقُدْرَةِ عَلَى بَيَانِهِ، وَكَمَالُ الْإِرَادَةِ لَهُ. اهـ.
والله أعلم.
(٨) هكذا في الأصل: والصواب: (ويخاف المسيء)، كما في موضع آخر (١/ ٧٩).