يقولوا: مررت بك أنت وزيد».
وفي البحر ٨: ٤٢: «ومن أجاز العطف على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض أجاز في (وما يبث) أن يكون معطوفًا على الضمير في (خلقكم) وهو مذهب الكوفيين ويونس والأخفش، وهو الصحيح، واختاره الأستاذ أبو علي الشلوبين». ثم أخذ يرد على الزمخشري.
٦ - أنؤمن لك واتبعك الأرذلون ٢٦: ١١١.
في البحر ٧: ٣١: «وعن اليماني: (وأتباعك) بالجر، عطفًا على الضمير في (لك)، وهو قليل، وقاسه الكوفيون».
٧ - لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة ... ٤: ١٦٢.
في الكشاف ١: ٣١٣: «(والمقيمين) نصب على المدح. . . ولا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحنًا في خط المصحف. وربما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب ولم يعرف مذاهب العرب، وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتنان، وغبى عليه أن السابقين الأولين الذين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كانوا أبعد همة في الغيرة على الإسلام وذب المطاعن عنه من أن يتركوا في كتاب الله ثلمة من بعدهم، وخرقًا يرفوه من لحق بهم».
وانظر البحر ٣: ٣٩٥ - ٣٩٦، الإنصاف: ٢٧٥ - ٢٧٧، البيان ١: ٢٧٥ - ٢٧٦: «هذه الآيات محتملة وليست متعينة للعطف على الضمير المجرور كما شرحنا ذلك والكثير في القرآن هو إعادة الخافض سواء كان حرفًا، كقوله تعالى: {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب} ٤: ٦٤. {ما لهم به من علم ولا لآبائهم} ١٨: ٥. أو اسمًا كقوله تعالى: {قالوا نعبد إلهك وإله آبائك} ٢: ١٣٣. {هذا فراق بيني وبينك} ١٨: ٧٨. {فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين} ٥: ٢٥. {فكفى بالله شهيدًا بيننا وبينكم} ١٠: ٢٩».
عطف الضمير المنفصل على الظاهر
في ابن يعيش ٣: ٧٥: «وإذا كان الضمير المنفصل عندهم جاريًا مجرى