ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها ... ٢٠: ١٠٦
في النشر ٢: ٢٢٠: «واختلفوا في {ننسها} فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح النون والسين، وهمزة ساكنة بين السين والهاء. وقرأ الباقون {ننسها} بضم النون، وكسر السين من غير همزة». الإتحاف: ١٤٥، غيث النفع: ٤٢، الشاطبية: ١٥٣.
وفي البحر ١: ٣٤٣: «وأما قراءة {ننسها} بغير همز، فإن كانت من النسيان ضد الذكر بالمعنى: ننسكها، إذا كان من أفعل ...
وإن كان من الترك فالمعنى: أو نترك إنزالها، أو نمحها، فلا نترك لها لفظًا يتلى، ولا حكما يلزم. وقال الزجاج: قراءة {ننسها} بضم النون وسكون الثانية وكسر السين لا يتوجه فيها معنى الترك، لأنه لا يقال: أنس بمعنى ترك.
وقال أبو علي وغيره: ذلك متجه على معنى: نجعلك تتركها. وكذلك ضعفه الزجاج أن تحمل الآية على النسيان الذي هو ضد الذكر وقال: إن هذا لم يكن للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولأني قرأنا وقال أبو علي وغيره: ذلك جائز ...». معاني القرآن للزجاج ١: ١٦٧.
أنكح
١ - قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين ٢٨: ٢٧.
٢ - ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ... ٢: ٢٢١.
٣ - وأنكحوا الأيامى منكم ... ٢٤: ٣٢.
في المفردات: «أصل النكاح للعقد. ثم استعير للجماع، ومحال أن يكون في الأصل للجماع، ثم استعير للعقد، لأن أسماء الجماع كلها كنايات، لاستقباحهم ذكره كاستقباح تعاطيه، ومحال أن يستعير من لا يقصد فحشا اسم ما يستفظعونه لما يستحسنونه».