وفي البحر ١: ٣٣٢: «قرأ الحسن والزهري وقتادة: {المر} بغير همز مخففا.
وقرأ ابن أبي إسحاق {المرء} بضم الميم والهمزة ... وقرأ الأشهب العقيلي: (المرء) وقال الزهري أيضًا: {المر} ... فأما فتح الميم وكسرها وضمها فلغات».
وفي المحتسب ١: ١٠١ - ١٠٢: «ومن ذلك قراءة الحسن وقتادة (بين المرء وزوجه) بفتح الميم، وكسر الراء خفيفة، من غير همز».
وقراءة الزهري: (بين المر) بفتح الميم وتشديد الراء.
وقراءة ابن أبي إسحاق: (المرء) بضم الميم وسكون الراء والهمز.
وقراءة الأشهب: (المرء) بكسر الميم والهمز.
قال أبو الفتح: أما قراءة الحسن وقتادة: (بين المر) بفتح الميم وخفة الراء من غير همز، فواضح الطريق وذلك أنه على التخفيف القياسي.
وأما قراءة الزهري: {المر} بتشديد الراء فقياسه أن يكون أراد التخفيف ... إلا أنه نوى الوقف بعد التخفيف ... ثم نقل للوقف.
وأما قراءة ابن أبي إسحاق: {المر} بضم الميم والهمزة فلغة فيه.
١٥ - وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ١٧: ١٠٦.
في البحر ٦: ٨٨: «ويقال: مكث بضم الميم وفتحها وكسرها.
وقال ابن عطية: أجمع القراء على ضم الميم من {مكث}، وقال الحوفي: والمكث بالضم والفتح لغتان، وقد قرئ بهما وفيه لغة أخرى كسر الميم».
وفي الكشاف ٢: ٤٦٩: «مكث، بالفتح والضم».
١٦ - قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ٢٠: ٨٧.
عاصم بفتح الميم في {بملكنا}، حمزة والكسائي وخلف بضمها. الباقون بكسرها.
النشر ٢: ٣٢١ - ٣٢٢، الإتحاف ٣٠٦، غيث النفع ١٦٨، الشاطبية ٢٤٨.
١٧ - من حيث سكنتم من وجدكم ... ٦٥: ٦.