زيد وزيدا، بالرفع والنصب، فالرفع على أن {يكون} تامة، والنصب على أنها ناقصة، واسمها ضمير مستكن فيها يعود على البعض المفهوم مما قبله، والتقدير: إلا أن يكون هو، أي بعضهم زيدا، والمعنى: قام القوم إلا كون زيد في القائمين، ويلزم من انتفاء كونه في القائمين أنه ليس قائما، فلا فرق من حيث المعنى بين قام القوم إلا زيدا وبين قام القوم إلا أن يكون زيد أو زيدا. البحر ٢: ٢٥٧ وانظر سيبويه ١: ٣٧٧.»
٣ - {وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف} ٤: ٢٣.
الاستثناء منقطع، أي لكن ما سلف من ذلك ووقع وأزالت الشريعة حكمه فإن الله يغفره، والإسلام يجبه. البحر ٣: ٢١٣، الكشاف ١: ٢٦١، أبو السعود ١: ٢٣٠.
٤ - {لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم} ٤: ٢٩.
استثناء منقطع لوجهين:
أحدهما: أن التجارة لم تندرج في الأموال المأكولة بالباطل حتى تستثنى منه.
الثاني: أن الاستثناء إنما وقع على الكون، والكون معنى من المعاني وليس مالا من الأموال.
سيبويه ١: ٣٧٧، الإحكام للآمدي ٢: ٤٢٨، الكشاف ١: ٢٦٤، العكبري ١: ١٠٠، البحر ٣: ٢٣١، بدائع الفوائد ٣: ٧٣، القرطبي ٢: ١٧٢١.
٥ - {ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان ليغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها} ١٢: ٦٨.
استثناء منقطع والمعنى: ولكن حاجة في نفس يعقوب قضاها، وهو أنه أشفق عليهم إشفاق الآباء على الأبناء.
الكشاف: ٢: ٢٦٧، العكبري ٢: ٣٠، الخازن ٣: ٣٢، القرطبي ٤: ٣٤٥٧،