وهذا ليس بشيء: إذ قراءة الفتح في السبعة المتواترة.
وقال أبو حاتم: قراءة الفتح لا تحسن، لأن الكره بالفتح: النصب والغلبة.
وكان أبو حاتم يطعن في بعض القراءات بما لا علم له: جسارة منه، عفا الله عنه».
ما أخلفنا موعدك بملكنا ... ٢٠: ٨٧
نافع وعاصم وأبو جعفر بفتح الميم.
قراءات (فَعْل) العشرية
١ - قال رب السجن أحب إلي ١٢: ٣٣.
في النشر ٢: ٢٩٥: «قرأ يعقوب {السجن} بفتح السين. وقرأ الباقون بكسرها. واتفقوا على كسر السين في قوله {ودخل معه السجن فتيان} {يا صاحبي السجن} {فلبث في السجن} لأن المراد بها المحبس، وهو المكان الذي يسجن فيه، ولا يصح أن يراد به المصدر، بخلاف الأول، فإن إرادة المصدر فيه ظاهرة.
الإتحاف ٢٦٤، البحر ٥: ٣٠٦».
٢ - إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس ١٦: ٧.
قرأ أبو جعفر {إلا بشق} بفتح الشين. والباقون بكسرها.
النشر ٢: ٣٠٢، الإتحاف ٢٧٧.
وفي البحر ٥: ٤٧٦: «بالفتح رويت عن نافع وأبي عمرو، وهما مصدران معناهما المشقة. وقيل: الشق، بالفتح المصدر، وبالكسر الاسم، ويعني به المشقة».
وفي المحتسب ٢: ٧: «قال أبو الفتح: {الشق} بفتح الشين بمعنى الشق، بكسرها، وكلاهما المشقة».
٣ - وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ٤٦: ١٥.
قرأ يعقوب {وفصله} بفتح الفاء، وسكون الصاد، وعن الحسن بضم الفاء وألف بعد الصاد. والباقون {وفصاله} بكسر الفاء وألف. قيل: هما مصدران