(ب) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (٧٧: ٦)
في المفردات: (العذر: تحري الإنسان ما يمحو به ذنوبه).
(عذرا أو نذرا) مصدران مفردان أو جمعان، فعذرا: جمع عذير، يعني المعذرة، ونذرا: جمع نذير، بمعنى الإنذار. البحر ٨: ٤٠٥.
٣٤ - يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ (٢: ١٨٥)
(ب) سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (٦٥: ٧)
(ج) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٩٤: ٥،٦)
(د) وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (١٨: ٧٢)
في المفردات: (العسر. تقيض اليسر).
٣٥ - هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (١٨: ٤٤)
في المفردات: (العقب والعقبى. يختصان بالثواب).
وفي البحر ٦: ١٣١: (العقب: بمعنى العاقبة).
٣٦ - كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ (٢: ٢١٦)
(ب) حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا (٤٦: ١٥)
في المفردات: (قيل: الكره، والكره واحد، نحو الضعف والضعف).
وفي الكشاف ١: ٣٥٦: (إما أن يكون بمعنى الكراهة، على وضع المصدر موضع الوصف مبالغة، كأنه في نفسه كراهة لفرط كراهتهم له، وإما أن يكون (فعلا) بمعنى مفعول، كالخبز معنى المخبوز. وقرأ السلمي بالفتح، على أن يكون بمعنى المضموم).
وفي البحر ٢: ١٣٤: (أي مكروه، فهو من باب النقض بمعنى المنقوض، أو ذو كره، إن أريد به المصدر، فهو على حذف مضاف. . أو جعل نفس الكراهة).
قال الزجاج ١: ١٤٣: (كل ما في كتاب الله عز وجل من الكره فالفتح جائز فيه. إلا هذا الحرف " حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا) ذكره أبو عبيدة أن الناس مجمعون على ضمه.
٣٧ - وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (٢: ١٠٨)