(ج) سمعوا لها تغيظًا وزفيرًا ١٢:٢٥
في المفردات: (لهم فيها زفير) فالزفير: تردد النفس، حتى تنتفخ الضلوع منه، وازدفر فلان كذا: إذا تحمله بمشقة، فتردد فيه نفسه).
وفي الكشاف ٢٩٣:٢: (الزفير: إخراج النفس، والشهيق رده).
وفي معاني القرآن ٢٨:٢: (فالزفير: أول نهيق الحمار وشبهه، والشهيق من آخره).
وفي البحر ٢٦٢:٦: (قال الضحاك ومقاتل والفراء: الزفير: أول نهيق الحمار. والشهيق آخره. وروى: الزفير في الحلق، والشهيق في الصدر).
٣ - لهم فيها زفير وشهيق ١٠٦:١١
٤ - وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ٤٣:٣٦
في معاني القرآن ٣٧٩:٣: (الصريخ: الإغاثة).
وفي الكشاف ٣٢٤:٣: (صريخ: أي لا مغيث، ولا إغاثة، ويقال: أتاهم الصريخ).
وفي البحر ٣٣٩:٧: (الصريخ: فعيل: بمعنى صارخ أي مستغيث، وبمعنى مصرخ أي مغيث وهذا معناه هنا، أي فلا مغيث لهم ولا معين، وقال الزمخشري: أي فلا إغاثة لهم).
كأن جعله مصدرًا من أفعل، ويحتاج إلى نقل أن صريخًا يكون مصدرًا بمعنى صراخ).
وفي ابن قتيبة ٣٦٥: (أي لا مغيث لهم ولا مجير).
٥ - إنما النسيء زيادة في الكفر ٣٧:٩
في الكشاف ٢٧٠:٢: (النسيء: تأخير حرمة الشهر إلى شهر آخر).