وفي البحر ٣٩:٥: (قال الجوهري وأبو حاتم: النسيء فعيل بمعنى مفعول، من نسأت الشيء فهو منسوء: إذا أخرته، ثم حول إلى فعيل. . . وقيل: النسيء: مصدر من أنسأ كالنذير من أنذر، والنكير من أنكر، وهو ظاهر قول الزمخشري لأنه قال النسيء تأخير حرمة الشهر إلى شهر آخر. وقال الطبري: النسيء بالهمزة معناه: الزيادة. . . وإذا كان النسيء مصدرًا كان الإخبار عنه بمصدر واضحًا, وإذا كان بمعنى مفعول فلابد من إضمار، إما في النسيء، وأما في الزيادة).
العكبري ٨:٢
في معانى القرآن ٣٤٧:١: (والنسيء: المصدر، ويكون المنسوء، مثل القتيل والمقتول).
وقال ابن قتيبة ١٨٦: (نسء الشهور: تأخيرها).
٦ - تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرًا ١:٢٥
الظاهر أن نذيرًا بمعنى: منذر، وجوزوا أن يكون مصدرًا بمعنى الإنذار، كالنكير
البحر ٦:٤٨٠
(ب) وما تغني الآيات والنذر ١٠١:١٠
النذر: جمع نذير، إما مصدر بمعنى الإنذار، وإما بمعنى منذر.
البحر ١٩٤:٥
٧ - ثم أخذتهم فكيف كان نكير ٤٤:٢٢
=٤.
(ب) ما لكم من ملجاءٍ يومئذٍ وما لكم من نكيرٍ ٤٧:٤٢
في الكشاف ١٦١:٣: (النكير: بمعنى الإنكار والتغيير، حيث أبدلهم بالنعمة محنة).
وفي الكشاف ٢٣١:٤: (النكير: الإنكار، أي مالكم من مخلص من العذاب، ولا تقدرون أن تنكروا شيئًا مما اقترفتموه ودون في صحائف أعمالكم).
وفي البحر ٣٩:٥: (النكير: مصدر أنكر كالنذير من أنذر، والنسيء من أنسأ). البحر ٢٧٦:٦، العكبري ٧٦:٢، الجمل ١٧١:٣