٨ - همازٍ مشاءٍ بنميمٍ ١١:٦٨
في معاني القرآن ١٧٣:٣: (نميم ونميمة، من كلام العرب).
وفي الكشاف ١٤٢:٤: (النميم والنميمة: السعاية).
وفي البحر ٣٠٥:٨: (النميم والنميمة: مصدران لنم، وهو نقل ما يسمع ويحرش النفوس، وقيل النميم: جمع نميمة، يريد به اسم الجنس).
٩ - فلما استيأسوا منه خلصوا نجيًا ٨٠:١٢
في معاني القرآن ٥٣:٢: (وقوله): خلصوا نجيًا) ونجوى. قال الله عز وجل: (ما يكون من نجوى ثلاثة).
وفي الكشاف ٤٩٤:٢: (والنجى على معنيين: بمعنى المناجى كالعشير والسمير بمعنى: المعاشر والمسامر ومنه قوله (وقربناه نجيًا). ٥٢:١٩ , وبمعنى المصدر الذي هو التناجي، كما قيل النجوى بمعناه. ومنه قيل: قوم نجىً، كما قيل: (وإذ هم نجوى) ٤٧:١٧.
تنزيلاً للمصدر منزلة الأوصاف. ويجوز أن يقال: هم نجى كما قيل: هم صديق لأنه بزنة المصادر).
وفي البحر ٣٣٥:٥: (النجي: فعيل بمعنى مفاعل كالخليط والعشير، ومعنى المصدر الذي هو التناجي كما قيل: النجوى بمعنى التناجي هو كعدل، ويجوز أن يكون هم نجى من باب هم صديق لأنه بزنة المصادر). الجمل ٤٦٧:٢.
١٠ - فإن طبن لكم عن شيءٍ منه نفسًا فكلوه هنيئًا مريئًا ٤:٤
(ب) كلوا واشربوا هنيئًا ١٩:٥٢، ٢٤:٦٩، ٤٣:٧٧
ذكر المبرد في المقتضب ٣١٢:٤: (هنيئًا مريئًا) في باب ما يكون من المصادر حالاً قال: (وذلك قولك: جاء زيد مشيًا. . . وتقول هنيئًا مريئًا، وإنما معناه: هناك هناء ومرأك مراءً ولكنه لما كان حالاً كان تقديره: وجب ذلك لك هنيئًا, وثبت لك هنيئًا).
وفي سيبويه ١٥٩:١ - ١٦٠: (باب ما أجرى مجرى المصادر من الصفات، وذلك قولك: هنيئًا مريئًا كأنك قلت: ثبت لك هنيئًا مريئًا وهنأه ذلك هنيئًا).