من أنصاري مضافا إلى الله، أو إلى أنصار الله. وقيل: هي بمعنى مع وليس بشيء، فإن إلى لا تصلح أن تكون بمعنى مع ولا قياس يعضده».
٢ - {وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا} ٢: ٧٦.
إلى بمعنى مع والأولى أن يضمن خلا معنى فعل يعتدى بإلى، أي انضوى، أو استكان لأن تضمين الأفعال أولى من تضمين الحروف.
البحر ١: ٢٧٣.
٣ - {ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم} ٤: ٢.
قيل: المعنى: مع أموالكم. وقيل: إلى في موضع الحال، أي مضمومة إلى أموالكم.
وقيل: يتعلق بتأكلوا على التضمين. البحر ٣: ١٦٠.
وقال ابن يعيش ٨: ١٤ - ١٥: «كونها بمعنى المصاحبة راجع إلى الانتهاء». تأويل المشكل ٤٢٨.
وقال الرضي ٢: ٣٠١: «والتحقيق أنها بمعنى الانتهاء، أي تضيفونها إلى أموالكم».
٤ - {فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق} ٥: ٦.
قيل: إلى بمعنى مع؛ كقوله تعالى: {ويزدكم قوة إلى قوتكم}.
وليس هذا هو المختار، والصحيح أنها على بابها لانتهاء الغاية، وإنما وجب غسل المرافق بالسنة، وليس بينهما تناقض. العكبري ١: ١١٧.
وهي للانتهاء عند الرضي ٢: ٣٠١، أي مضافة إلى المرافق. انظر البحر ٣: ٤٣٥، ابن يعيش ٨: ١٥.
إلى متعلقة بمحذوف حال
١ - {مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ٤: ١٣٤.