٢ - وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا {١٠٢:٤}
٣ - لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى {١٩:٦}
٤ - وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {١٦٤:٦، ١٥:١٧، ١٨:٣٥}
١ - فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {١٨٤:٢، ١٨٥}
٢ - مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ {٣:٧}
٣ - وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ {٤٣:١٢، ٤٦}
وفي البحر المحيط ٣٤:٢: «أخر: وهي جمع أخرى، مقابلة آخر، وآخر مقابل آخرين، لا جمع أخرى بمعنى آخرة، مقابلة الآخر المقابل للأول؛ فإن أخر جمع أخرى بمعنى آخرة مصروفة، وقد اختلفا حكمًا ومدلولاً.
أما اختلاف الحكم فلأن تلك غير مصروفة، وأما اختلاف المدلول فإن مدلول أخرى التي جمعها أخر التي لا تنصرف مدلول غير. ومدلول أخرى التي جمعها يتصرف مدلول متأخرة، وهي مقابل للأولى. قال تعالى {وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ} ٣٩:٧ .. فهي بمعنى الآخرة، كما قال تعالى: {وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَالأُولَى} ١٣:٩٢.
وأخر الذي مفرده أخرى مؤنث آخر التي لا تنصرف بمعنى غير لا يجوز أن يكون ما اتصل به إلا من جنس ما قبله، تقول: مررت بك ورجل آخر، ولا يجوز: اشتريت هذا الفرص وحمارًا آخر، لأن الحمار ليس من جنس الفرس، فأما قوله:
صلى على عزة الرحمن وابنتها ... ليلى وصلى على جاراتها الأخر
فإنه جعل ابنتها جارة لها، ولولا ذلك لم يجز».
وانظر المقتضب ٢٤٤:٣.
أو آخران من غيركم {١٠٦:٥}
في البحر ٤١:٤: «قال أبو جعفر النحاس: هذا ينبني على معنى غامض في العربية، وذلك أن معنى (آخر) في العربية من جنس الأول، تقول: مررت بكريم وكريم آخر، فتقول (آخر) يدل على أنه من جنس الأول، ولا يجوز عند أهل العربية: مررت بكريم وخسيس آخر، ولا مررت برجل وحمار آخر؛ فوجب من