التوحيد، وكل صواب. تقول في الكلام: قد تبين أمر القوم وأمور القوم، وارتفع الصوت والأصوات، ومعناه واحد. قال الله تعالى: {إن أنكر الأصوات لصوت الحمير، ولم يقل أصوات (الحمير)، وكل صواب.
وفي البحر ٧: ٢١٦: «وإن كان لا ينقاس جمع المصدر إذا اختلفت متعلقاته، وينقاس عند غيره».
وفي البحر أيضًا ٧: ٤٣٧: «قال أبو علي المصادر تجمع إذا اختلفت أجناسها».
وفي المحتسب ١: ٨٢: «فأما التثنية والجمع في نحو قولك: قمت قيامين، وانطلقت انطلاقين، وعند القوم أفهام، وعليهم أشغال، فلم يثن شيء من ذلك ولا يجمع، ولم يرد، وهو مراد به الجنس، لكن المراد به النوع».
جمع المصدر الميمي في قوله تعالى:
١ - ولي فيما مآرب أخرى ... ٢٠: ١٨.
٢ - وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم ٣٩: ٦١.
قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر (مفازاتهم) بالجمع ومثل ذلك قول الحماسي:
إنا لنصفح عن مجاهل قومنا ... ونقيم سالفة العدو الأصيد
٣ - جمع المصدر في قوله تعالى:
١ - ولي فيها مآرب أخرى ... ٢٠: ١٨.
٢ - فاذكروا آلاء الله ... ٧: ٦٩.
٣ - وإلى الله ترجع الأمور ... ٢: ٢١٠.
٤ - قد جاءكم بصائر من ربكم ٦: ١٠٤.
٥ - ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر ١٧: ١٠٢.
٦ - أم تأمرهم أحلامهم بهذا ٥٢: ٣٢.
٧ - قالوا أضغاث أحلام ... ١٢: ٤٤.