البحر ٢١٦».
١٦ - فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا ... ٧٧: ٥، ٦.
ب- وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ١٠: ١٠١.
(عذرًا) أو (نذرًا): مصدران أو جمع مصدرين. البحر ٨: ٤٠٥.
(وما تغني الآيات والنذر) جمع نذير، مصدر بمعنى الإنذارات، وإما بمعنى منذر فالمعنى منذرون. البحر ٥: ١٩٤.
١٧ - بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ٧٥: ١٤، ١٥.
في الكشاف ٤: ٦٦١: «ولو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن نفسه، ويجادل عنها، وعن الضحاك: ولو أرخى ستوره، وقال: المعاذير: الستور، واحدها معذار، فإن صح فلأنه يمنع رؤية المحتجب، كما تمنع المعذرة عقوبة المذنب.
فإن قلت: أليس قياسي المعذرة أن تجمع معاذر، لا معاذير؟ قلت: المعاذير ليس بجمع معذرة، إنما هو اسم جمع لها، ونحوه: المناكير في المنكر».
وفي البحر ٨: ٣٨٦ - ٣٨٧: «المعاذير: عند الجمهور الأعذار، فالمعنى: لو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن نفسه، فإنه هو الشاهد عليها، والحجة البنية عليها. وقيل: المعاذير: جمع معذره، وقال الزمخشري: قياس معذرة معاذر».
وليس هذا البناء من أبنية أسماء الجموع، وإنما هو من أبنية جمع التكسير فهو كمذاكير وملامح، والمفرد منهما لمحة وذكر به ولم يذهب أحد إلى أنهما من أسماء الجموع، بل قيل: هما جمع للمحة وذكر على غير قياس، أو جمع لمفرد لم ينطق به، وهو مذكار، وملمحة. وقال السدي والضحاك.
المعاذير: الستور. النهر ٣٨٣.
١٨ - يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ... ٥: ١.
في المفردات: «العقد: مصدر استعمل اسمًا فجمع، نحو (أوفوا بالعقود)».
١٩ - وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم ... ٣٩: ٦١.
قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر (بمفازاتهم) بألف على الجمع، وقرأ الباقون