جمع الجمع
١ - واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار ٣٨: ٤٥.
في البحر ٧: ٤٠٢: «وقرأ عبد الله والحسن وعيسى والأعمش (الأيد) بغير ياء ... وقرئ الأيادي جمع الجمع كأوطف وأواطف».
قال في المحتسب ٢: ٢٣٣: «ومن ذلك قراءة الحسن والثقفي والأعمش (أولي الأيد) بغير ياء».
قال أبو الفتح: يحتمل ذلك أمرين:
أحدهما: أنه أراد (بالأيدي) على قراءة العامة إلا أنه حذف الياء تخفيفًا.
والآخر: أن يكون أراد بالأيد القوة، أي القوة في طاعة الله والعمل بما يرضيه.
فالأيد هنا إنما هي جمع اليد التي هي القوة، لا التي هي الجارحة ولا النعمة.
٢ - إن يدعون من دونه إلا إناثا ... ٤: ١١٧.
في البحر ٣: ٣٥٢: «قرئ وثنًا، وخرج على أنه جمع الجمع، إذ أصله وثن، فجمع على وثان كجمل وجمال، ثم وثان على وثن.
قال ابن عطية هذا خطأ لأن (فعالا) في جمع فعل للتكثير، والجمع الذي هو للتكثير لا يجمع، إنما تجمع جموع القلة، والصواب أن يقال: وثن جمع على وثن دون واسطة كأسد وأسد.
وليس قوله إنما تجمع جموع التقليل بصواب كامل. الجموع مطلقًا لا يجوز أن تجمع بقياس سواء كانت للتكثير أم للتقليل، نص على ذلك النحويون».
٣ - فرهان مقبوضة ... ٢: ٢٨٣.