وفي بعض الآيات يكتفي المعربون والمفسرون بتقدير مضاف على مذهب البصريين:
١ - {فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} ٢: ٢٨٢.
في سيبويه ١: ٤٣٠: «فانتصب لأنه أمر بالإشهاد لأن تذكر إحداهما الأخرى، ومن أجل أن تذكر. فإن قال إنسان: كيف جاز أن تقول: أن تضل، ولم يعد هذا للضلال وللالتباس؟
فإنما ذكر {أن تضل} لأنه سبب الإذكار؛ كما يقول الرجل: أعددته أن يميل الحائط فأدعمه، وهو لا يطلب بإعداده ذلك ميلان الحائط، ولكنه أخبر بعلة الدعم وبسببه».
في الكشاف ١: ١٦٨: «أي إرادة أن تضل على تنزيل السبب منزلة المسبب عنه» العكبري ١: ٦٧، البحر ٢: ٣٤٨ - ٣٤٩، الدماميني ١: ٧٦.
٢ - {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} ٣: ٧٣.
أي مخافة أن يؤتى. البحر ٢: ٤٩٤، ٤٩٥، معاني القرآن ١: ٢٢٢ - ٢٢٣.
الكشاف ١: ١٩٥، العكبري ١: ٧٨، الدماميني ١: ٧٧، البيان ١: ٢٠٧.
٣ - {لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم} ٩: ٤٤.
الكشاف ٢: ١٥٤ «في أن يجاهدوا، أو كراهة أن يجاهدوا».
٤ - {إني أعظك أن تكون من الجاهلين} ١١: ٤٦.
٥ - {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا} ٢٤: ١٧.
في الكشاف ٢: ٦٦ «أي كراهة أن تعودوا، أو في أن تعودوا من قولك: وعظت فلانا في كذا فتركه» العكبري ٢: ٨١.