٦ - {وجعلنا على قلوبهم أكنه أن يفقهوه} ١٧: ٤٦.
أي كراهة أن يفقهوه. الكشاف ٢: ٣٦٣، العكبري ٢: ٤٩: «مخافة».
٧ - {إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه} ١٨: ٥٧.
أي كراهة. العكبري ٢: ٥٥.
٨ - {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم} ٤١: ٢٢.
التقدير: من أن يشهد، أو خيفة أن يشهد، أو لأجل أن يشهد، أو عن أن يشهد. العكبري ٢: ١١٦، البحر ٧: ٤٩٣، البيان ٢: ٣٣٩.
٩ - {يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم} ٦٠: ١.
في البحر ٨: ٢٥٣: «مفعول لأجله، أي يخرجونكم لإيمانكم، أو كراهة إيمانكم». الكشاف ٤: ٨٦، العكبري ٢: ١٣٧.
جاء المصدر المؤول من أن والفعل بعد إلا الاستثنائية في الاستثناء المفرغ كثيرا، وقد أعرب بعض النحويين هذا المصدر حالا، وسيبويه لا يرى أن المصدر المؤول يقع حالا، وأعربه بعضهم مفعولا لأجله وبعضهم ظرف زمان. وقد تقدم الحديث عن الآيات في الاستثناء. ونضيف إليها ما يأتي:
١ - {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك} ٢: ٢٥٨.
في البحر ٢: ٢٧٢: «وأجاز الزمخشري: حاج وقت أن آتاه الله الملك ..».
٣ - {وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} ٤٠: ٢٨.
في البحر ٧: ٤٦٠: «وهذا الذي أجازه الزمخشري من تقدير المضاف المحذوف الذي هو وقت لا يجوز ..».
وجاء المصدر المؤول من أن والفعل مضافا إليه في آيات كثيرة. أضيف قبل إلى المصدر المؤول في تسعة وعشرين موضعا هي: