{لا عوج له} في موضع نعت لمنعوت محذوف، أي اتباعًا لا عوج له، فيكون الضمير عائدًا على ذلك المصدر المحذوف. البحر ٦: ٢٨٠.
٧٦ - يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما ٢٠: ١١٠
الظاهر أن الضمير في {أيديهم. . . وما خلفهم} عائد على الخلق المحشورين، وقيل: على الملائكة، وقيل: على الناس لا بقيد الحشر والاتباع. والضمير في {به} عائد على {ما} أي ولا يحيطون بمعلوماته علما. البحر ٦: ٢٨٠
٧٧ - ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين ٢١: ٥١
{به} الظاهر أنه عائد على إبراهيم. وقيل: على الرشد. البحر ٦: ٣٢٠.
٧٨ - وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ... ٢٢: ٢٧
{يأتين}: فعل النوق. معاني القرآن للفراء ٢: ٢٢٤. صفة لضامر في معنى الجمع، الكشاف ٣: ١٥٢.
الظاهر عود الضمير على كل ضامر؛ لأن الغالب أن البلاد الشاسعة لا يتوصل منها إلى مكة إلا بالركوب، وقد يجوز أن يكون الضمير يشمل رجالاً وكل ضامر، على معنى الجماعات والرفاق. البحر ٦: ٣٦٤.
٧٩ - ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ٢٢: ٣٢
أي فإن تعظيمها من أفعال ذوي تقوى القلوب، فحذفت هذه المضافات ولا يستقيم المعنى إلا بتقديرها، لأنه لا بد من راجع إلى {من} من الجزاء ليرتبط به. الكشاف ٣: ١٥٦ - ١٥٧.
العائد على {من} محذوف، أي منه، أو من تقوى القلوب منهم. العكبري ٢: ٧٥.
٨٠ - أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ٢٣: ٦١