ما تولى ونصله جهنم) ظنوا - والله أعلم - أن الجزم في الهاء، والهاء في موضع نصب».
٢ - ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها ٣: ١٤٥
أسكن هاء {نؤته} معا هنا وفي الشورى أبو عمرو وهشام وأبو بكر وحمزة، وابن وردان.
وقرأ قالون ويعقوب بكسر الهاء بلا صلة. الإتحاف: ١٧٩، غيث النفع: ٧٠، البحر ٣: ٧١.
٣ - نوله ما تولى ونصله جهنم ... ٤: ١١٥
قرأ بإسكان الهاء فيهما أبو عمر وأبو بكر وحمزة واختلف عن هشام وابن وردان. . . وقرأ يعقوب وأبو جعفر في وجهه الثاني بكسر الهاء بلا صلة والباقون بالصلة. الإتحاف: ١٩٤، غيث النفع: ٧٨، البحر ٣: ٣٥١.
٤ - فهبداهم اقتده ... ٦: ٩٠
اتفقوا على إثبات هاء السكت في {اقتده} وقفًا على الأصل، سواء قلنا إنها للسكت أو للضمير.
واختلفوا في إثباتها وصلاً: فأثبتها فيه ساكنة نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر، وأثبتها مكسورة مقصورة هشام، وأشبع الكسرة ابن ذكوان بخلفه. قال في النشر: وقد رواها الشاطبي رحمه الله عنه، ولا أعلمها وردت عنه من طريقه، ولا شك في صحتها عنه، لكنها عزيزة من طرق كتابنا. وجه الكسر أنها ضمير الاقتداء المفهوم من اقتده، أو ضمير الهدى. الإتحاف: ٢١٣، غيث النفع: ٩٣، وفي البحر ٤: ١٧٦: «وقرأ الحرميان وأبو عمرو: {اقتده} بالهاء ساكنة وصلاً ووقفًا، وهي هاء السكت، أجروها وصلاً مجراها وقفًا. وقرأ الأخوان بحذفها وصلاً، وإثباتها وقفًا، وهذا هو القياس. وقرأ هشام باختلاس الكسرة في الهاء