وصلاً، وسكونها وقفًا. وقرأ ابن ذكوان بكسرها ووصلها بياء وصلاً، وسكونها وقفًا. ويؤول على أنها ضمير المصدر، لا هاء السكت. وتغليظ ابن مجاهد قراءة الكسر غلط منه وتأويلها على أنها هاء السكت ضعيف».
٥ - قالوا أرجه وأخاه ... ٧: ١١١
قرأ قالون: {ارجه} بترك الهمزة وكسر الهاء من غير صلة، لا بالاختلاس كما توهمه من لا علم عنده.
وورش وعلى مثله، إلا أنهما يثبتان صلة الهاء، والمكي وهشام بهمز ساكن بعد الجيم، وبضم الهاء وصلتها. فالمكي على أصله: هاء الضمير بعد الساكن، وهشام خالف أصله؛ اتباعًا للأثر، وجمعا بين اللغتين، والبصري مثلهما، إلا أنه لا يصل الهاء على أصله في ترك الصلة بعد الساكن. وابن ذكوان بالهمزة وكسر الهاء، مع عدم الصلة، وعاصم وحمزة بترك الهمزة وإسكان الهاء. غيث النفع: ١٠٥، الإتحاف: ٢٢٧، البحر ٤: ٣٥٩ - ٣٦٠، العكبري ٢: ١٥٦.
٦ - لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله ١٢: ٣٧
{ترزقانه} باختلاس كسرة الهاء قالون وابن وردان. والباقون بالإشباع. الإتحاف: ٢٦٥: النشر ٢: ٢٩٥.
٧ - قل من بيده ملكوت كل شيء ... ٢٣: ٨٨
قرأ باختلاس كسرة الهاء رويس. الباقون بالإشباع. الإتحاف: ٣٢٠.
٨ - ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه ٢٤: ٥٢
قرأ {ويتقه} بكسر الهاء بلا إشباع قالون وحفص ويعقوب. وقرأ أبو عمرو وأبو بكر وهشام في أحد وجوهه بإسكانها: وقرأ ابن ذكوان وابن جماز بالإشباع والاختلاس. وقرأ خلاد وابن وردان بالإسكان والإشباع. وقرأ حفص {ويتقه} بسكون القاف، اختلاس الهاء.