ذهب الكسائي والفراء إلى أنه لا خبر للذين، بل أخبر عن الزوجات المتصل ذكرهن بالذين، لأن الحديث معهن في الاعتداد بالأشهر، فجاء الخبر عما هو مقصود؛ والمعنى: من مات عنها زوجها تربصت.
وذهب الجمهور إلى أن له خبرًا، فقيل: ملفوظ به، وهو يتربصن، ولا حذف يصحح معنى الخبر، بل هو ربط من جهة المعنى، لأن النون في {يتربصن} عائد على الأزواج. وقيل في الكلام حذف تقديره: وأزواج الذين. . . وقيل الخبر محذوف تقديره: مما يتلى عليكم، وقوله {يتربصن} بيان للحكم. البحر ٢: ٢٢٢، العكبري ١: ٥٥، الجمل ١: ١٩١، الكشاف ٢: ٢٨١ - ٢٨٢.
جيء بالضمير مكان الأزواج المغني: ٥٥٥.
معاني القرآن للفراء ١: ١٥٠، معاني القرآن للزجاج ١: ٣٠٩.
الرابط تكرير المبتدأ بلفظه
١ - فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة ٥٦: ٨ - ٩
أصحاب مبتدأ، و {ما} مبتدأ ثان؛ استفهام في معنى التعظيم، وأكثر ما يكون تكرارًا المبتدأ بلفظه في موضع التهويل والتعظيم. البحر ٨: ٢٠٤ - ٢٠٥، العكبري ٢: ١٣٣، الجمل ٤: ٢٦٥.
٢ - الحاقة ما الحاقة. وما أدراك ما الحاقة ٦٩: ١ - ٣
الرابط تكرير المبتدأ بلفظه؛ وأكثر ما يكون ذلك إذا أريد التهويل والتعظيم. البحر ٨: ٣٢٠، العكبري ٢: ١٤١.
٣ - القارعة ما القارعة ... ١٠١: ١ - ٢
{ما} استفهام فيه معنى التعجب والاستعظام. البحر ٨: ٥٠٦: الجمل ٤: ٤٦٩.