الظاهر أن (أثاثا) مفعول، والتقدير: وجعل من أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثًا.
البحر ٥: ٥٢٣.
٤٢ - والله جعل لكم من بيوتكم سكنا ١٦: ٨٠
ساكنًا: يجوز أن يكون مفعولاً أول، على أن الجعل بمعنى التصيير، والمفعول الثاني أحد الجارين قبله، ويجوز أن يكون الجعل بمعنى الخلق فيتعدى إلى واحد. الجمل ٢: ٥٨١.
٤٣ - إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه ١٦: ١٢٤
قال الكرماني: عدى جعل بعلى، لأن اليوم صار عليهم لا لهم، لارتكاب المعاصي فيه.
البحر ٥: ٥٤٩.
٤٤ - وجعلنا الليل والنهار آيتين ١٧: ١٢
الظاهر أن الليل والنهار مفعول أول لجعل بمعنى صير وآيتين المفعول الثاني.
قال الكرماني: ليس جعل هنا بمعنى صير، لأن ذلك يقتضي حالة تقدمت نقل الشيء عنها إلى حالة أخرى، ولا بمعنى سمى وحكم.
البحر ٦: ١٤.
٤٥ - ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذمومًا ١٧: ١٨
جعلنا: بمعنى صيرنا، والمفعول الأول جهنم، والثاني له، لأنه ينعقد منها مبتدأ وخبر.
وقال صاحب الغنيان: المفعول الثاني محذوف تقديره: مصيرًا أو جزاء.
البحر ٦: ٢١.
٤٦ - واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ١٧: ٨٠
المفعول الأول سلطانا، والثاني أحد الجارين المتقدمين، والآخر متعلق باستقراره.
الجمل ٢: ٦٣٦.
٤٧ - إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها ١٨: ٧