تبروا) بقوله (لأيمانكم) وهو أجنبي منهما، لأنه معمول عنده لتجعلوا، وذلك لا يجوز، ونظير ما أجازه أن تقول: أمرر واضرب بزيد هندا، فهذا لا يجوز، ونصوا على أنه لا يجوز: جاءني رجل ذو فرس راكب أبلق، لما فيه من الفصل الأجنبي.
البحر ٢: ١٧٧ - ١٧٩، النهر ١٧٨.
٢ - لعلكم ترحمون. أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا ٦: ١٥٦
أن تقولوا: مفعول لأجله، والعامل أنزلناه محذوفة، يدل عليها قوله قيل (أنزلناه) ولا يجوز أن يكون العامل (أنزلناه) هذه المذكورة (وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون) للفصل بينهما وهو مبارك الذي هو وصف للكتاب، أو خبر عن هذا، فهو أجنبي من العامل والمعمول، وإن قال به ابن عطية.
البحر ٤: ٢٥٦ - ٢٥٧.
يتعلق بأنزلناه. البيان ١: ٣٥٠.
لا يكون للفعل إلا مفعول لأجله واحد
١ - يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت ٢: ١٩
حذر الموت: منصوب لأنه مفعول له، والأصل: لحذر الموت، فحذفت اللام.
البيان ١: ٦١.
مفعول له، وقيل: مصدر. العكبري ١: ١٢.
مفعول من أجله، وشروط المفعول من أجله موجودة فيه هكذا أعربوه، وفيه نظر لأن قوله {من الصواعق} مفعول من لأجله، ولو كان معطوفًا لجاز كقوله تعالى {ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم} ...
وقالوا أيضًا: يجوز أن يكون مصدرًا وهو مضاف لمفعوله.
البحر ١: ٨٧، النهر ٧٨.