وفي معاني القرآن للزجاج ١: ٦٣: «وإنما نصبت حذر الموت، لأنه مفعول له، والمعنى: يفعلون ذلك لحذر الموت، وليس نصبه لسقوط اللام، وإنما نصبه أنه في تأويل المصدر، كأنه قال: يحذرون حذرا».
وفي الرضي ١: ١٧٥: هو المفعول المطلق عند الزجاج.
٢ - ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ٢: ٢٠٧
المفعول لأجله مستوف الشروط، وإضافته محضة، خلافًا للجرمي والرياشي والمبرد وبعض المتأخرين الزاعمين أنها غير محضة. البحر ٢: ١١٩.
٣ - وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم ٢: ٢١٣
بغيا: مفعول لأجله، عامله محذوف. البحر ٢: ١٣٧ - ١٣٨.
العامل اختلف العكبري ١: ٥١، وهو لا يصح.
٤ - ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ٢: ٢٣١
ضرارًا: مفعول لأجله، مصدر ضاره، وقيل: حال، وتتعلق به لام كي، أو بلا تمسكوهن، وإن كان مفعولاً لأجله تعلقت اللام به وكان علة للعلة، تقول: ضربت ابني تأديبًا لينتفع، ولا يجوز أن تتعلق اللام بلا تمسكوهن، لأن الفعل لا يقتضي من المفعول لأجله اثنين، إلا بالعطف أو البدل ولا يمكن هنا البدل لاختلاف الإعراب، ومن جعل اللام للعاقبة جوز أن يتعلق بلا تمسكوهن، فيكون الفعل قد تعدى إلى علة وإلى عاقبة وهما مختلفان.
البحر ٢: ٢٠٨.